تستمر قضية عبد اللطيف أخريف، لاعب اتحاد طنجة الراحل، في جذب تضامن واسع من الرأي العام المغربي، حيث ترفض السلطات الجزائرية تسليم جث.مانه لدفنه في وطنه.
وقد عبر جمهور المغرب الفاسي، مثلهم مثل جماهير الأندية المغربية الأخرى، عن استنكارهم لتسييس هذه القضية الإنسانية البسيطة من قبل السلطات الجزائرية. وخلال مباراة فريقهم ضد شباب السوالم في ملعب برشيد، وجهوا رسالة قوية للجزائر مفادها: “دعوا الحسابات السياسية، فالقضية تتعلق بالإنسانية أولاً وأخيراً”.
وكانت ج.ثة عبد اللطيف أخريف قد عُثر عليها قبل أشهر في المياه الجزائرية بعد أن جرفها البحر نحو الشواطئ الجزائرية، عقب غرقه في عرض البحر قرب مدينة تطوان أثناء رحلة بحرية مع زملائه في اتحاد طنجة. ومع ذلك، ترفض السلطات الجزائرية حتى الآن تسليم الج.ثة إلى عائلته لدفنها في المغرب.
تطرح هذه القضية تساؤلات بشأن تحويل مسألة إنسانية بسيطة إلى صراع سياسي، بينما تواصل الجزائر تجاهل حقوق الإنسان في هذه الظروف، مفضلةً مصالح سياسية على حساب إنسانية الموقف.
تحرير:سلمى القندوسي؛صحفية متدربة
