“ضغوط اقتصادية تدفع شركة ‘الكاشير’ لتقليص رواتب مستخدميها”

11 ديسمبر 2024آخر تحديث :
“ضغوط اقتصادية تدفع شركة ‘الكاشير’ لتقليص رواتب مستخدميها”

تفاقمت الأزمة المالية التي تعصف بشركة “الكتبية” المعروفة بإنتاج “الكاشير”، والتي يقع مقر مصنعها بمدينة المحمدية وتعود ملكيتها لعائلة الملياردير الطاهر بيمزاغ، حيث باتت الشركة مهددة بالإفلاس والإغلاق نتيجة التحديات المالية المتراكمة وتراجع حصتها في سوق اللحوم المصنعة بالمغرب لصالح منافسين مهيمنين على القطاع.

أقدمت إدارة الشركة على اتخاذ إجراءات تقشفية تمثلت في تخفيض أجور العمال والمستخدمين في محاولة للتخفيف من آثار الأزمة الحادة. وتلقى عدد من العاملين إشعارات رسمية تنص على تقليص أجورهم مقابل تقليل ساعات عملهم اليومية، وذلك بموجب بند ضمن اتفاقية الشغل المعمول بها داخل الشركة.

أثار هذا القرار غضباً واسعاً بين العمال الذين كانوا ينتظرون تحسين أوضاعهم المادية عوضاً عن تخفيض أجورهم، مما زاد من مخاوفهم بشأن قدرتهم على مواجهة أعبائهم المعيشية مع نهاية الشهر الجاري في حال تفعيل القرار بشكل رسمي.

تحرير: روميسة صافري

اترك رد

الاخبار العاجلة