أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في كلمته خلال اجتماع المجلس العالمي للأممية الاشتراكية في الرباط، أن المغرب تمكن من تحويل التحديات الكبرى التي واجهها، وعلى رأسها قضية وحدته الترابية، إلى فرص لبناء دولة قوية وعادلة. وأضاف أن المغرب، بتوجيهات حكيمة وإصلاحات شاملة، نجح في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز مؤسسات الدولة، ليكون نموذجًا فريدًا في المنطقة والعالم.
وأشار لشكر إلى أن المغرب يواصل تعزيز مساره الديمقراطي وتطوير مشاريعه التنموية الكبرى التي تركز على الإنسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتقلص الفوارق بين الأقاليم. كما أبرز قدرة المغرب على التكيف مع متطلبات العصر الحديث، مما يجعله ركيزة استقرار في المنطقة والقارة الإفريقية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، طالب لشكر المجتمع الدولي بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، داعيًا إلى خطوات عملية تدعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
اختتم لشكر كلمته بالدعوة إلى توحيد جهود الحركات التقدمية العالمية من أجل بناء عالم أكثر عدلاً، مؤكداً أن المستقبل يتطلب قوة أخلاقية وسياسية تعيد للعدالة بريقها وتحقق السلام والازدهار للإنسانية جمعاء.
تحرير:سلمى القندوسي