إهتز الراي العام الوطني من خلال معطيات فجرها محمد الزين صاحب قناة مول الكمامة من خلال فيديو بثه بشكل مباشر على قناته باليوتوب وتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي مفاده كما جاء على لسان اليوتوبر والذي فجر معطيات حول إغتيال قائد يسمى قيد حياته عبد الرحمان العامري قائد منطقة القسيبية بسيدي سليمان.
وحسب المعطيات التي فجرها محمد الزين الذي وجه كلامه مباشرة لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت محملا إياه مسؤولية أغتيال القائد بدم بارد من طرف أحد السياسيين المعروف بالمنطقة والذي له نفوذ جعلته فوق القانون وسجلت الواقعة حسب زعمه في ظروف غامضة مصرحا أنها كانت تصفية الحسابات كان ضحيتها قائد ينتمي لسلك الداخلية محملا المسؤولية للنيابة العامة التي لم تتحرك وضلت عاجزة تتفرج علما أنها تتحرك لمجرد تدوينة مناشدا المنظمات الحقوقية للتدخل حول هذه القضية .
الخطير في الأمر أن تصريحات محمد الزين التي نشرها بالفيديوا المبتوت على قناته تناقلتها كالنار في الهشيم مختلف المواقع التواصل الاجتماعي وجعلت الرأي العام يتسائل هل كلام اليوتبر صحيح ولماذا لم تتحرك وزارة الداخلية وماهي الأبحاث التي أجريت في هذه القضية علما أنه يتحدى أم الوزارات في كلامه معلنا أنه سوف يبث العشرات من الفيديوهات لفضح مايقع في أم الوزارات وحول التكتم عن أغتيال قائد ينتمي لوزارة الداخلية بدم بارد حسب زعمه.
وفي ذات السياق طالب مجموعة من زواد مواقع التواصل الاجتماعي وزارة الداخلية والنيابة العامة بالخروج لتنوير الرأي العام حول ماصرح به محمد الزين بخصوص ماصرح به في قضية إغتيال قائد من طرف سياسي معروف بمنطقة سيدي سليمان وحول المعطيات التي اكتفى بنشرها بفيديوا على قناته باليوتوب بدل التقدم للنيابة العامة والإدلاء بها لفتح تحقيق.
فهل يتحرك السيد الوكيل العام للملك لفتح تحقيق حول المعطيات التي زرعت الرعب وسط رجال السلطة والرأي العام فيما صرح به محمد الزين الذي أقسم باغلظ يمينه أنه سيستمر في نشر المعطيات التي يعلمها في فيديوهات بقناته باليوتوب أم أن لعنة الأدسنس جعلته يحاول جلب المتابعين على حساب أرواح رجال السلطة وسمعة النيابة العامة و المس بأم الوزارات .
