“الناظور: تصاعد نشاط شبكات التهريب والهجرة غير الشرعية باستخدام قوارب الفانتوم”

4 يناير 2025آخر تحديث :
{"data":{"pictureId":"27aaf7bf70a746539a3bda230f949d03","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

تشهد شواطئ بني بوغافر والكبداني في إقليمي الناظور والدريوش تصاعدًا ملحوظًا في نشاط شبكات تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، حيث تعتمد هذه الشبكات بشكل رئيسي على قوارب الفانتوم السريعة التي تمكنها من تنفيذ عملياتها في وقت قياسي. ويعكس هذا التطور تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع الشباب إلى مغامرات خطيرة، بينما تستغل شبكات التهريب الموقع الاستراتيجي لهذه المناطق.

 

تستخدم قوارب الفانتوم لنقل المهاجرين والمواد المخدرة بسرعة كبيرة، مما يصعب على السلطات مراقبتها. كما يعتمد المهربون على التضاريس الوعرة والعزلة الجغرافية لشواطئ بني بوغافر والكبداني لتفادي الرقابة الأمنية، مما ساعد على زيادة هذه الأنشطة في الأسابيع الأخيرة.

 

ورغم الجهود التي تبذلها السلطات المغربية لتعزيز المراقبة الأمنية وشن حملات مستمرة على السواحل، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة بسبب تطور أساليب هذه الشبكات. كما أن قرب المنطقة من أوروبا يجعلها نقطة انطلاق جذابة لهذه الأنشطة غير القانونية.

 

تثير عودة نشاط قوارب الفانتوم على شواطئ الناظور تساؤلات حول كيفية التصدي لهذه الظاهرة، خصوصًا في ظل استغلال شبكات التهريب للأوضاع الاقتصادية الصعبة لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب أرواح الشباب

تحرير: روميسة صافري

اترك رد

الاخبار العاجلة