جمعية مغرب الثقافات والفنون تنظم الدورة الثانية لمهرجان أنيا للثقافة الأمازيغية

4 يناير 2025آخر تحديث :
جمعية مغرب الثقافات والفنون تنظم الدورة الثانية لمهرجان أنيا للثقافة الأمازيغية

 

عقب نجاح دورته الأولى، وتنزيلا للتوجيهات الملكية السامية الداعية للنهوض بالأمازيغية باعتبارها مكونا للهوية المغربية، وفي غمرة احتفال الشعب المغربي برأس السنة الأمازيغية، تعتزم جمعية مغرب الثقافات والفنون بشراكة مع عمالة الناظور ووكالة تنمية عمالة وأقاليم جهة الشرق والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية للشرق وجماعة الناظور والكلية متعددة التخصصات بالناظور والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور والتمثيلية الإقليمية لقطاع الثقافة بالناظور والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، في الفترة الممتدة من 14 إلى 18 يناير 2025، تنظيم الدورة الثانية لمهرجان أنيا للثقافة الأمازيغية تحت شعار “الناظور عاصمة للثقافة الأمازيغية”.

 

حيث تهدف الدورة الثانية للمهرجان، إلى تجسيد أحد أهم مظاهر الرصيد المشترك لجميع المغاربة، تجسيدا رمزيا وعمليا، عبر تكريس الأمازيغية بكل ما تزخر به من تراث حضاري شاهد على حضورها في كلّ معالم التاريخ والحضارة المغربية كمكون أساسي للثقافة المغربية المتنوعة الروافد.

 

وسيشهد البرنامج العام للدورة الثانية، إلى جانب الحفل الفني الافتتاحي الكبير الذي سيعرفه المركب الثقافي بالناظور يوم الثلاثاء 14 يناير 2025، معرض أنيا للتراث والفنون التشكيلية، يسلط الضوء على الجانب المادي للثقافة الأمازيغية عبر عرضه لمجموعة من القطع الشاهدة عليها من ملابس وحلي ولوحات فنية، بالإضافة إلى ذلك، سيطلق المهرجان قافلة أنيا التربوية بمجموعة من المؤسسات التعليمية بالمدينة، والتي ستؤطر لفائدة المتعلمين والمتعلمات ورشات في مختلف الفنون خاصة الرسم والمسرح الأمازيغيين، علاوة عن ندوة وطنية في موضوع “حصيلة ومسار التفعيل الرسمي للأمازيغية: تحديات التنزيل وآفاق التمكين المجتمعي” ويؤطرها مجموعة من الأساتذة في المجال وشخصيات سياسية وإعلامية بمدينة المهن والكفاءات بالناظور، إلى جانب لقاءات فكرية وثقافية متعددة، ثم سهرة فنية ختامية كبرى سيشهدها المركب الثقافي بالناظور يوم السبت 18 يناير 2025.

 

تحرص الجمعية رفقة شركائها على أن تكون هذه الدورة فريدة، وغنية بفعاليات تستهدف مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، وتلامس الهوية الأمازيغية بمحوريها المادي واللامادي، مساهمة بذلك في تعزيزها والنهوض بها. كما تحرص على أن تكون الدورة منفتحة، محافظة على مكانة الأصالة، كما تفتح الباب أيضا أمام الأعمال العصرية خاصة الشبابية.

اترك رد

الاخبار العاجلة