تحرير: روميسة صافري
أثار مشروع إصلاح الطريق القروي بين جماعة أربعاء تاوريرت ودوار الرواضي بإقليم الحسيمة موجةً من الاستياء بين الساكنة، التي انتقدت جودة الأشغال رغم الميزانية الضخمة المرصودة، والتي بلغت 400 مليون سنتيم.
الساكنة عبّرت عن غضبها بسبب اقتصار الأشغال على تثبيت الطريق بالتراب (“التوفنا”) دون تزفيته، معتبرةً أن ذلك يُشكل هدرًا للمال العام دون تحقيق تحسن فعلي في البنية التحتية. وأكد المواطنون أن هذه الطريقة في الإصلاح قد تجعل الطريق غير صالح للاستعمال خلال فصل الشتاء، حيث تؤدي الأمطار إلى تآكل المسالك الوعرة وتحولها إلى مستنقعات طينية، مما يعيد الوضع إلى نقطة الصفر بعد فترة قصيرة.
وأمام هذه الانتقادات، يتساءل المتضررون عن مدى جدوى تخصيص ميزانيات ضخمة لمشاريع لا تحقق الحد الأدنى من معايير الجودة، مطالبين الجهات المسؤولة بتوضيحات حول المعايير التقنية المعتمدة في هذا الإصلاح، ومدى التزام المقاولة المنجزة بدفتر التحملات.