في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يومه الاثنين 13 يناير 2025، قدم النائب البرلماني خالد العجلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار وممثل دائرة فاس الجنوبية، مداخلة سلط فيها الضوء على حصيلة جائزة المجتمع المدني، حيث أثنى على نجاح دورة 2024 التي تميزت بثلاث دعائم رئيسية. وأبرز النائب أهمية انفتاح الجائزة على الجالية المغربية المقيمة بالخارج، معتبراً هذا التوجه تجسيداً للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يؤكد باستمرار على الأدوار المحورية للجالية المغربية في التنمية الثقافية، الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
السيد العجلي أشاد بالعمل الذي تقوم به الوزارة الوصية على قطاع المجتمع المدني، مثمناً الجهود التي تُبذل لتعزيز دور هذا القطاع في إشعاع المغرب محلياً ودولياً. كما عبّر عن رضاه بشأن التنسيق المثمر بين المجتمع المدني والجهات الرسمية، وهو الأمر الذي اعتبره ضرورياً لتحقيق الأهداف التنموية.
وفي إطار اهتمامه بتنوع الهوية المغربية، قدم العجلي تهانيه بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، مبرزاً الدور الكبير لجمعيات المجتمع المدني الأمازيغية، التي وصفها بالفاعلة والملتزمة بالميدان. هذه الإشادة عكست حرصه على تمثيل كافة مكونات الشعب المغربي وتقديره للتعدد الثقافي الذي يُميز البلاد.
من خلال هذه المداخلة، أكد خالد العجلي مرة أخرى على وعيه الكبير بدور الجالية المغربية كجزء لا يتجزأ من الوطن، واهتمامه بمختلف القضايا الوطنية، مما يجعله نموذجاً للنائب البرلماني القريب من هموم المواطنين. تميزه في طرح المواضيع المهمة يعكس التزامه بالعمل الجاد لتحقيق التنمية المستدامة والدفاع عن حقوق المغاربة سواء داخل الوطن أو خارجه.
