تقترب الح_رب في غ_زة من نهايتها بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادتها دولة قطر، حيث استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وفدًا رفيع المستوى من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة القيادي خليل الحية. اللقاء ركز على بحث سبل تحقيق هدنة طويلة الأمد وإنهاء التصعيد العسكري الذي أنهك القطاع وسكانه.
وأعلن الديوان الأميري أن المحادثات تناولت مستجدات الأوضاع في غزة، مع التأكيد على موقف قطر الثابت في دعم القضية الفلس_طينية وحقوق الشعب الفلس_طيني، وعلى رأسها حقه في العيش بكرامة وسلام. وشدد أمير قطر على ضرورة إنهاء معاناة السكان، خاصة في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.
لطالما كانت قطر من أبرز الدول الداعمة لغزة على المستويين السياسي والإنساني، حيث ساهمت في تقديم المساعدات المالية، إعادة الإعمار، ودعم المشاريع التنموية. كما لعبت دورًا محوريًا في الوساطات السابقة بين الأطراف المتنازعة لتحقيق التهدئة، مما أكسبها ثقة جميع الأطراف.
وبينما تلوح بوادر إيجابية في الأفق لإنهاء الح_رب، يتطلع الفلسط_ينيون في القطاع إلى بدء مرحلة جديدة تعيد الأمل بالحياة الكريمة، بعيدًا عن مشاهد الدمار والمعاناة. في المقابل، تأمل الدوحة أن تكون هذه الخطوة بداية لسلام مستدام يضمن للفلسط_ينيين حقوقهم المشروعة، ويعيد الاستقرار للمنطقة ككل.
تتواصل الجهود القطرية مع الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت التهدئة وضمان تنفيذ الاتفاقات التي يتم التوصل إليها، وسط إشادة دولية بدور الدوحة في تحقيق اختراق دبلوماسي يسهم في وقف دوامة الع_نف ويخفف من معاناة سكان غزة.