تحرير : رشيد الزيزونيي
نظم يوم امس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة لقاءا أكاديمي بشراكة مع النادي الجهوي للصحافة بأكادير، والذي تميزاً بحوار بناء بين السلطة القضائية والاطر الصحفية، في مبادرة تعكس مدى الأهمية والتكامل بين المؤسستين.
الندوة تميزت بحضور نوعي لنخبة من القضاة والإعلاميين، الذين أغنو النقاش حول موضوع “الممارسة الصحفية بين حرية التعبير والمسؤولية القانونية”. والتي تناولت بالأساس :
أ- اهمية تعزيز جسور التواصل بين القضاء والصحافة. لما لهما من علاقة تكاملية.
ب – إشكالية العلاقة بين واجب الإخبار واحترام الضوابط القانونية.
ج – حدود التقاطع بين قانون الصحافة والنشر و القانون الجنائي.
ه- المسؤولية القانونية والجنائية في نشر الأخبار.
و- التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية على العمل الصحفي.
ساهم في هذا النقاش: كل من:
– الدكتور هشام الحسني وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان ورئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بأكادير .
– الأستاذ عصام منصف، المستشار بمحكمة الاستئناف بأكادير.
– الدكتور نور الدين سعيدي، نائب وكيل الملك بإنزكان.
-الأستاذ سعودي المالكي رئيس نادي الصحافة المهنية.
– الدكتور الحبيب العسري، مدير مكتب الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بأكادير
وعبر معظم المشاركون والمتابعون على اهمية هذه المبادرة واعتبروها نموذجاً يحتذى به في بناء الجسور بين مختلف المؤسسات ، تعزيزا للحوار المهني المسؤول. بين الرؤية القانونية والممارسة الإعلامية.
في تناغم يؤسس لعلاقة مهنية متوازنة تراعي حرية التعبير وتحترم ضوابط القانون.