في مشهد نضالي استثنائي، شهدت العاصمة يومه الجمعة 31 يناير 2025 إنزالا وطنيا حاشدا نظمته نقابة المتصرفين التربويين، حيث حجّ ما يقارب 2000 متصرفة ومتصرف تربوي من مختلف أقاليم وجهات المملكة، في ملحمة احتجاجية تعكس وحدة الصف وعزيمة لا تلين في الدفاع عن الحقوق المشروعة.
مطالب واضحة، وإصرار لا يتزعزع
رفع المحتجون شعارات قوية تطالب بـنظام أساسي خاص يراعي خصوصيات هيئة المتصرفين التربويين، وضمان رفع التعويض التكميلي عن الإطار بما يعكس حجم المسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقهم. كما وجّهوا تحذيرات شديدة اللهجة ضد أي مساس بحقوق الخريجين في الترقية بالاختيار لسنة 2023 وما بعدها، مؤكدين أن أي تراجع سيُواجه بردٍّ نضالي حازم.
*حراك احتجاجي يرسم ملامح المرحلة القادمة*
وسط هتافات مدوية وإرادة صلبة، وجّه المتصرفون التربويون رسالة واضحة للمسؤولين: الكرامة والعدالة ليستا خيارا، بل حقٌّ لا يقبل المساومة. وأكد المحتجون أنهم سيواصلون التصعيد النضالي حتى تحقيق مطالبهم العادلة، في ظل إصرارهم على إنصاف فئة تُمثل حجر الزاوية في تدبير وتأطير المؤسسات التربوية.
فهل ستستجيب الجهات الوصية لمطالب المتصرفين التربويين، أم أن جولات النضال ستتواصل بوتيرة أشد؟ الأيام القادمة كفيلة بكشف المسار الذي ستتخذه هذه المعركة النضالية.