قلعة السراغنة: ندوة علمية حول “القانون والفنون”. 

منذ 3 ساعاتآخر تحديث :
قلعة السراغنة: ندوة علمية حول “القانون والفنون”. 

 

تحت شعار “حجارة واد غدات بين صلابة الطبيعية ورقة الإبداع الفني”، نظمت جمعية المهرجان الدولي للفن التشكيلي في نسخته السادسة ندوة علمية حول موضوع “القانون والفنون”، يومه الاثنين 3 فبراير 2025 وذلك برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة.

 

وشهدت الندوة حضورًا متميزًا من الأساتذة والباحثين والدكاترة المختصين، الذين ناقشوا العلاقة بين القانون والفنون، ودور الحماية القانونية في ضمان استدامة الإبداع الفني والتراث الثقافي.

 

 

بدأت الندوة بجلسة افتتاحية ترأسها محمد الغالي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوة في تعزيز الحوار بين المجالين القانوني والفني. كما شارك في الجلسة الافتتاحية رشيد مورتاقي، رئيس الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات، الذي أبرز دور الفنون في إثراء الثقافة الإنسانية والحاجة إلى حمايتها قانونيًا.

 

 

تضمنت الجلسة العلمية عدة محاور رئيسية، قدمها نخبة من الأساتذة والباحثين:

 

رشيد مورتاقي: رئيس الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات

تحدث عن “أهمية الفنون في حقل القانون”، مؤكدًا أن الفنون تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية، وأن القانون يجب أن يلعب دورًا فعالًا في حمايتها وتطويرها.

 

محمد الغالي: عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة

تناول موضوع “دور الحماية القانونية في ضمان استدامة الفنون”، مشيرًا إلى أن القوانين يجب أن توفر إطارًا قانونيًا يحمي الفنانين وأعمالهم، ويضمن استمرارية الإبداع الفني.

 

يوسف كرام: أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية

طرح سؤالًا محوريًا بعنوان “العلوم القانونية وعلوم الفنون: أية علاقة؟”، ناقش من خلاله أوجه التقاطع بين المجالين، وكيف يمكن للقانون أن يدعم الإبداع الفني ويحافظ عليه.

 

سعيد عبد الرحمان بنخضرة: أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية

تحدث عن “القانون عبر الفن”، مستعرضًا كيف يمكن أن يعكس الفن القضايا القانونية والاجتماعية، وكيف يمكن استخدام الفن كوسيلة لنشر الوعي القانوني.

 

إسماعيل أبو النعيم: أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية

اختتم الجلسة بمحور بعنوان “القانون والفنون في خدمة الاستدامة وحماية التراث الثقافي”، مؤكدًا على ضرورة توظيف القانون لحماية التراث الثقافي والفني، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة في هذا المجال.

 

 

شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من قبل الحضور، الذين أثاروا نقاشات حول كيفية تعزيز التعاون بين المؤسسات القانونية والفنية، وكيفية تطوير آليات قانونية فعالة لحماية الإبداع الفني والتراث الثقافي.

 

 

تأتي هذه الندوة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين المجالين القانوني والفني، وإبراز أهمية الحماية القانونية للفنون والتراث الثقافي. كما تسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الأكاديمية في دعم هذه الجهود، من خلال البحث العلمي والندوات التخصصية.

 

يذكر أن المهرجان الدولي للفن التشكيلي بقلعة السراغنة يعد منصة مهمة للفنانين والباحثين لتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز الوعي بأهمية الفنون ودورها في بناء المجتمعات.

اترك رد

الاخبار العاجلة