تحرير: أسامة اعنيبة
تعرف الأسواق المغربية مع إقتراب شهر رمضان المبارك إرتفاعا متزايدا في إستهلاك التمور، حيث أن جل بائعي ومنتجي هذا المنتوج أصبحوا قلقين من غزو التمور الجزائرية للأسواق الوطنية، حيث أنهم يطالبون بالتدخل العاجل من السلطات دفاعا على المنتوج الوطني الذي يعتبر من التمور الممتازة على مستوى جودتها، حيث أن مهني ومنتجي القطاع قامو بتصنيف بعض التمور المغربية في المراتب الأولى على مستوى جودتها،
وقد صرح أحد تجار ومنتجي التمور قائلا:
“تمور المغرب من صنف المجهول تعتبر من أجود التمور العالمية من حيث اللون ،الحجم إضافة إلى المذاق اللذيذ ما شاء الله”
وبفضل المناخ الملائم والخبرة المتواصلة والموروثة من جيل إلى آخر في زراعة النخيل وإنتاج التمور، إذ لا يمكن أن تقارن بالتمور الجزائرية
إن مهني القطاع يعانون في السنوات الأخيرة من منافسة غير مقبولة من التمور الجزائرية التي تستقطب إلى الأسواق الوطنية المغربية بأثمنة منخفضة، مما أثر سلبا على تجار ومنتجي التمور.
وقد صرح أحد مهني ومنتجي التمور قائلا:
“إن هذه التمور تكون في أغلب الأحيان ذات جودة أقل، وأنها تباع بأسعار تنافسية الأمر الذي من الصعب علينا أن نقوم بتسويق منتجاتنا خاصة في شهر رمضان.”