تحرير: أسامة اعنيبة
تعتبر جماعة أكفاي من أكبر الجماعات القروية شساعة على مستوى ولاية مراكش، تابعة لدائرة المنارة عمالة وإقليم مراكش ، عدد سكانها أزيد من 17 ألف نسمة حسب إحصائيات 2024 ، تعاني من مشاكل متعددة في جميع المجالات منها الصحة، إنعدام الطبيب المسؤول لأزيد من 4 سنوات، إنعدام الأطر التمريضية، إنعدام أدوية الأمراض المزمنة إلى غير ذلك، أما بخصوص مجال التعليم حدث ولا حرج، الإكتضاض، تقليص الزمن المدرسي لعدم توفر الحجرات وعدم توفر الجماعة على ثانوية، هناك مشاكل لا حصر لها كموقع الإعدادية في مركز الجماعة أو ما يسمى بدوار “رجال احمر” الذي بدوره يعاني مشاكل الصرف الصحي أو ما يعرف بالدارجة العامية “الواد الحار” وكذلك عدم تهيئة الممر الرئيسي به والمؤدي إلى الإعدادية الذي أصبح وضعه كارثيا لأنها الطريق الوحيد، حيث يجد التلاميذ صعوبة في سلكه إلى المؤسسة، كيف يعقل أن واجهة مقر الجماعة لازالت بهذا الوضع الغير مقبول بثاثا؟ من المسؤول؟ أين المجلس الجماعي؟ لماذا وكيف؟ أسئلة تطرح نفسها قبل أن يطرحها المواطن المغلوب على امره.
إن هذه المنطقة تعاني منذ سنوات من هذه الطريق خصوصا في فصل الشتاء مما جعل الإقصاء والتهميش يتوالى ويتجدر فيها.
إن جل التلاميذ لديهم رغبة في الدراسة لكن الوصول لهذه المؤسسة أصبح من التحديات الصعبة بسبب الحالة المزرية للطريق، ويبقى إصلاح البنية التحتية وعلى رأسها الطريق مطلبا أساسيا لساكنة المنطقة
