عملية أمنية مغربية تجهض مخططًا إرهابيًا وتوقف 12 متطرفًا

19 فبراير 2025آخر تحديث :
{"data":{"pictureId":"87a286fb56714a7fad65e3347e1e809b","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

 

أحبط المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مستفيدًا من معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مخططًا إرهابيًا خطيرًا كان يستهدف المغرب بتوجيه من قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي.

 

أوقف الأمن 12 متطرفًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا خلال عمليات متزامنة نُفذت فجر اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 في مدن العيون، الدار البيضاء، فاس، تاونات، طنجة، أزمور، جرسيف، ولاد تايمة، وتامسنا، حيث كان المشتبه بهم قد بايعوا التنظيم الإرهابي وخططوا لتنفيذ عمليات تخريبية.

 

نفّذت عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني العملية وفق تدابير أمنية محكمة، تضمنت نشر فرق قناصة واستخدام قنابل صوتية لمنع أي مقاومة. وخلال التفتيش، تم ضبط متفجرات في طور التركيب، ومواد كيميائية، وأسلحة بيضاء، مما يعكس خطورة المشروع الإرهابي الذي كان قيد الإعداد.

 

أظهرت التحقيقات أن أفراد هذه الخلية كانوا على ارتباط وثيق بتنظيم “داعش”، وكانوا يستهدفون عناصر أمنية ومنشآت اقتصادية وأمنية حساسة، في مؤشر على تصاعد تهديد الفروع الإرهابية في إفريقيا. العملية تؤكد من جديد التزام المغرب الثابت بمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الوطني.

اترك رد

الاخبار العاجلة