ملتقى الإبداع في السينما الوثائقية…منصة لتبادل الأفكار ودعم المواهب الشابة بجامعة ابن طفيل القنيطرة.

21 فبراير 2025آخر تحديث :
ملتقى الإبداع في السينما الوثائقية…منصة لتبادل الأفكار ودعم المواهب الشابة بجامعة ابن طفيل القنيطرة.

 

تحريـــر:هنـــد أكجيـــل

 

تحتضن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة ابتداءا من يوم السبت 22 فبراير 2025 ملتقى الإبداع في السينما الوثائقية والمحتوى الرقمي الذي يهدف إلى خلق فضاء حواري يجمع بين صناع الأفلام الوثائقية والمبدعين في المجال الرقمي.

 

وأوضح “مراد التعرابتي” أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل والمسؤول عن الملتقى في حوارنا معه أن الملتقى يسعى إلى استكشاف التقاطعات بين صناعة الأفلام الوثائقية والمحتوى الرقمي، من خلال تقديم تجارب متنوعة تسلط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير السرد البصري و يقول التعرابتي “نهدف إلى دعم الطلاب والمواهب الشابة حيث سيتمكن المشاركون من عرض مشاريعهم أمام جمهور من المختصين والمهتمين”، يضيف أن هذه الفعالية تمثل فرصة للطلاب لاختبار إبداعاتهم والتفاعل مع الخبراء في هذا المجال.

و ذكر أن البرنامج سيتضمن مجموعة من الأنشطة الغنية منها لقاءات حوارية مع شخصيات بارزة في المجال وعروض أفلام وجلسات تفاعلية، ومن أبرز المشاركين في الملتقى المخرج السينمائي حكيم بلعباس، الذي سيشارك تجربته ورؤيته حول صناعة الأفلام الوثائقية، كما ستعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية، بما في ذلك أعمال الطلاب مما سيسهم في تعزيز التفاعل بين الأجيال المختلفة.

 

كما أضاف أن الملتقى سيستضيف مجموعة متنوعة من الضيوف، بما في ذلك مخرجون وصناع محتوى وصحفيون متخصصون. و يسعى الملتقى إلى تعزيز التواصل بين جميع الأطراف المعنية في هذا المجال، مما يتيح للطلاب فرصة التعلم من تجاربهم وخبراتهم”، و سيتضمن الملتقى أيضاً جلسات حوارية حول صناعة المحتوى الرقمي بمشاركة صناع محتوى معروفين.

 

و من المقرر أن تتضمن الفعالية عروضا لمشاريع تخرج أنجزها طلاب مسلك صناعة الأفلام الوثائقية، ستكون هذه الفرصة مهمة لعرض أعمالهم أمام جمهور من المختصين والمهتمين والتفاعل مع آراء المحترفين والاستفادة من التجربة العملية، أما بالنسبة لمسلك صناعة المضامين الرقمية فسيتم تقديم عرض تعريفي حول طبيعة التكوين مع تسليط الضوء على المشاريع التطبيقية التي أنجزها الطلاب.

 

كما تم وضع مجموعة من المعايير لاختيار الأفلام المعروضة خاصة مشاريع تخرج الطلاب، و ركز التعرابتي على “تحقيق الحد الأدنى من الجودة الفنية والسردية وإتاحة الفرصة للخريجين لاختبار تجاربهم والتفاعل مع النقد”، هذا سيعزز من مهاراتهم واستعدادهم لمسيرتهم المهنية مع التركيز على التنوع الإبداعي.

 

و وجه التعرابتي تحية لكل المهتمين وعشاق السينما الوثائقية وقال “هذا الملتقى هو خطوة أولى نحو سلسلة من الملتقيات التي نطمح إلى تنظيمها سنوياً مع العمل على تطويرها لتصبح تجربة منفتحة وتشمل تجارب دولية”، وعبّر عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث من مشرفين وأساتذة وطلبة.

 

مع اقتراب موعد الملتقى يبقى الأمل معقوداً على نجاح هذه الفعالية في تحقيق أهدافها ودعم المواهب الشابة وفتح آفاق جديدة في عالم السينما والمحتوى الرقمي.

اترك رد

الاخبار العاجلة