الفرقة الوطنية تحت قيادة هشام باعلي عملٌ جماعي يشع بالنزاهة والإخلاص في خدمة الوطن

2 مارس 2025آخر تحديث :
{"data":{"pictureId":"633b51826d7741c78911f3e714c91a3f","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

تحت قيادة هشام باعلي، أصبحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحد الأعمدة الأساسية في مواجهة التحديات الأمنية التي يواجهها المغرب، وما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا العمل الجماعي المنظم والدؤوب الذي يقوده باعلي بكل حنكة وذكاء. خلال فترة رئاسته، تميزت الفرقة بتفانيها في معالجة العديد من الملفات الحساسة والمعقدة، والتي تهم الفساد والجريمة المنظمة، مع التركيز على المحاسبة الدقيقة للمفسدين الذين يعيثون في الأرض فسادًا.

 

لا يمكن الحديث عن الفرقة الوطنية دون أن نتطرق إلى الأسلوب المتكامل الذي اعتمدته في معالجة الملفات الأمنية الحساسة. فما بين ملف تهريب المخدرات، والتصدي لعصابات التهريب الدولي، ووضع اليد على شبكات الفساد التي تمتد جذورها في مختلف القطاعات، حافظت الفرقة الوطنية على كفاءتها العالية في استهداف المجرمين الذين يهددون استقرار الوطن. كانت العمليات النوعية التي قادتها الفرقة تحت إشراف هشام باعلي بمثابة رسائل قوية للمفسدين، مفادها أن العدالة لن تعرف التهاون ولا المساومة في سبيل حماية الأمن الوطني.

 

وقد تحققت العديد من الإنجازات البارزة في عهد هشام باعلي، منها تلك العمليات التي أسفرت عن تفكيك شبكات دولية لتهريب المخدرات، بالإضافة إلى التحقيقات الناجحة في قضايا الفساد التي طالت مسؤولين كبار، ليكتشف المواطن المغربي من خلالها كيف أن العمل الجماعي داخل الفرقة الوطنية قد أفضى إلى وضع حدّ لتلك الجرائم التي كانت تسيء إلى سمعة الوطن.

 

ورغم هذه الإنجازات الكبيرة، لم تسلم الفرقة الوطنية من محاولات تشويه صورتها، إذ ظهرت بعض الأصوات المغرضة التي سعت إلى النيل من هشام باعلي والفرقة الوطنية بشكل عام. ومع ذلك، فقد أثبتت الأيام أن هذا الهجوم لم يكن سوى محاولة يائسة لتقويض العمل الجاد الذي تقوم به الفرقة. هشام باعلي، الذي يبذل وقته وجهده في خدمة الوطن، وحاصل على احترام وتقدير كبار المسؤولين الأمنيين والقضائيين، لم يسمح لتلك الحملات أن تضعف من عزيمته أو تعرقل مسيرته النزيهة.

 

في هذا السياق، فإن الملك محمد السادس حفظه الله، في خطبه الملكية، قد شدد في أكثر من مناسبة على الدور الحيوي الذي يلعبه جهاز الأمن الوطني في تحقيق الاستقرار وحماية الوطن. في خطابه بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، قال جلالته: “إن الأمن الوطني يعد ركيزة أساسية لاستقرار الوطن، والتزام رجال الأمن بتحقيق العدالة والالتزام بالمسؤولية تجاه المواطنين هو الأساس الذي لا يمكن المساومة عليه”. وقد أكد جلالته في مناسبات أخرى على دور الأجهزة الأمنية في التصدي للمفسدين وحماية حقوق المواطنين، وهو ما يعكس في جوهره التقدير الملكي لرجال الأمن الذين يسهرون على راحة وأمان المواطنين، وعلى رأسهم رجال مثل هشام باعلي.

 

وفيما يستمر هشام باعلي في قيادة الفرقة الوطنية، تظل الفرقة رمزًا للعمل الجماعي الذي يجسد القيم الوطنية من نزاهة وصدق، وعملها الجماعي المشترك لا يقتصر على القائد فحسب، بل يشمل جميع عناصر الفرقة الذين يتكاتفون لتحقيق العدالة وحماية الوطن. لقد أثبت هشام باعلي، من خلال قيادته الحكيمة والفعالة، أن النجاح لا يأتي من جهود فردية فحسب، بل من تناغم العمل الجماعي وروح الفريق التي تسود بين جميع أعضاء الفرقة.

 

يبقى هشام باعلي والفرقة الوطنية للشرطة القضائية رمزًا للعدالة والنزاهة في جهاز الأمن الوطني، كما يبقى عملهم المشترك والقوي بمثابة حصن منيع ضد كل محاولات التشويه أو التقليل من شأنهم. إنهم، كما قال الملك محمد السادس، حماة الوطن الذين يسهرون على حماية أمنه واستقراره بكل إصرار ووفاء.

اترك رد

الاخبار العاجلة