وقعت، أمس الإثنين 3 مارس 2025، حادثة سير خطيرة على الطريق الساحلية الرابطة بين تطوان والجبهة، إثر اصطدام سيارة أجرة تابعة للجبهة بالحاجز الوقائي للطريق. فما الذي حدث بالضبط؟ وفقًا لشهادات شهود عيان، فقد السائق السيطرة على السيارة أثناء القيادة، مما أدى إلى ارتطامها بالحاجز الجانبي في أحد المنعطفات الخطرة للطريق.
ورغم الهلع الذي أصاب الركاب نتيجة الحادث، لم تُسجل أي خسائر في الأرواح. لكن، تبقى الأضرار المادية التي لحقت بالسيارة كبيرة. هل يكفي هذا الحادث للفت الانتباه إلى خطورة هذا الطريق؟
فور وقوع الحادث، تدخلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي في الوقت المناسب لتأمين حركة المرور وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين. لكن، هل يتطلب الأمر تعزيز التدابير الأمنية والوقائية على هذه الطرق الوعرة؟
الطريق الساحلية بين تطوان والجبهة تظل واحدة من المسارات التي تتطلب مزيدًا من الحذر والانتباه أثناء القيادة، خاصة في المنعطفات الخطرة التي تشهد العديد من الحوادث المماثلة.
تحرير:سلمى القندوسي