قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أخيرًا البدء في مراجعة المقررات الدراسية والمضامين الموجهة للأطفال، في خطوة تهدف إلى استجابة لمطالب متعددة من جهات مختلفة.
تأتي هذه المراجعة بعد سنوات من الدعوات المستمرة لتحديث المناهج الدراسية، حيث اعتُبرت بعض المواد التي تدرس في المدارس متجاوزة ولم تعد تتناسب مع متطلبات العصر.
وقد أشارت تقارير إلى أن لجنة مختصة تعمل حاليًا على إعداد المناهج الجديدة التي ستكون أكثر توافقًا مع التطورات الحديثة في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم، التكنولوجيا، والفنون. ويأمل المراقبون أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة التعليم وملاءمته لاحتياجات الأجيال القادمة، في وقت تزايدت فيه الانتقادات من بعض الأوساط التعليمية والمجتمعية حول فاعلية المناهج الحالية.
هل ستلبي هذه المراجعة احتياجات المعلمين والطلاب؟ وما تأثيرها على النظام التعليمي بشكل عام؟ تظل هذه الأسئلة محور اهتمام العديد من المهتمين بالتعليم في المغرب، في انتظار معرفة التفاصيل الكاملة لهذه التعديلات التي تعد بمثابة خطوة نحو تطوير التعليم.
تحرير:سلمى القندوسي