تحرير:سلمى القندوسي
أثارت مشاريع الاستثمار التي يخطط لها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في الصحراء المغربية جدلاً واسعًا في جزر الكناري، حيث أعربت الحكومة المحلية عن مخاوفها بشأن تداعيات هذه الاستثمارات على المنطقة.
وفي هذا السياق، دعت كريستينا فاليدو، النائبة عن تحالف الكناري في البرلمان الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى توضيح موقفها حيال هذه التطورات. فاليدو أكدت أن مفاوضات المغرب مع ماسك بشأن هذه الاستثمارات قد تفتح العديد من التساؤلات حول مستقبل المنطقة وتأثيراتها على جزر الكناري القريبة، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.
وتوسعت المخاوف لتشمل اتفاقًا آخر بين المغرب وإحدى الشركات الإسرائيلية، يتعلق باستكشاف النفط في المياه الإقليمية الصحراوية، التي تقع بالقرب من جزر الكناري. هذه التحركات الاقتصادية المتسارعة في المنطقة تزيد من تعقيد الوضع وتثير القلق في أوساط السياسيين والمواطنين في الأرخبيل.
من جانبها، طالبت فاليدو رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، باتخاذ خطوات ملموسة لضمان أمن واستقرار جزر الكناري، خاصة في ظل هذه التحولات الكبرى في محيطها الإقليمي.
وفي الوقت ذاته، يستمر المغرب في تعزيز استراتيجياته الاستثمارية في الصحراء، حيث يهدف إلى جذب شركات عالمية كبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، مما يعزز من مكانته الاقتصادية في القارة الإفريقية ويفتح أفقًا جديدًا للتنمية في المناطق الجنوبية من البلاد.