تحرير:سلمى القندوسي
اشتكى السكان، في حي شعالة بالناظور، من الإزعاج الناتج عن الموسيقى الصاخبة، خاصة الأغاني وأصوات “الدقة المراكشية”، التي كانت تُسمع بشكل مرتفع خلال أوقات الصلاة، لا سيما في صلاتي العشاء والتراويح في مسجد النور المقابل لمعرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
استجابة لهذه الشكاوى، تولت السلطة المحلية في شخص القائد في المقاطعة الثالثة المسؤولية بشكل فوري، حيث تدخل مباشرة للتواصل مع إدارة المعرض وطلب منهم إيقاف الموسيقى احترامًا لمواقيت الصلاة.
هذا التدخل السريع كان له تأثير كبير في تهدئة الوضع، حيث توقفت الموسيقى على الفور، واستأنف المعرض أنشطته بعد صلاة التراويح، مما يعكس الدور الحاسم للسلطة المحلية في حل المشاكل المجتمعية.
وقد سبقت هذه التدابير حملة من السكان ولجنة المسجد الذين طالبوا الجهات المنظمة بضرورة مراعاة الأبعاد الدينية والاجتماعية عند تنظيم الفعاليات بالقرب من المساجد، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأجواء الروحانية واحترام مشاعر السكان. لكن دور الإعلام كان حاسمًا أيضًا، حيث نشرت جريدة “ريف تفي” مقالًا دعت فيه المسؤولين للتدخل السريع، مما دفع السلطات المحلية للتحرك.
بفضل تدخل القائد السريع والمباشر، تم حل المشكلة في وقت قياسي، مما يبرز دور السلطة المحلية في ضمان التوازن بين تنظيم الفعاليات وحماية حقوق السكان، وكذلك أهمية الإعلام في تحفيز الإجراءات الفعالة.