نقابة المتصرفين التربويين تحذر الوزارة من احتقان جديد في المنظومة التعليمية وتتخذ خطوات احتجاجية . 

20 مارس 2025آخر تحديث :
{"data":{"pictureId":"fe7a4216d1894a9598baf1496f7d43d3","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

 

م. ش

 

في ظل تصاعد التوتر داخل قطاع التربية الوطنية، دقت نقابة المتصرفين التربويين ناقوس الخطر محذرة من عودة الاحتقان إلى المنظومة التعليمية، وذلك بسبب ما وصفته بـ”الانقلاب على منهجية الحوار” و”الإخلال بالتزامات الوزارة” تجاه ملف المتصرفين التربويين. كما انتقدت تغييب الفاعلين الحقيقيين في مسار إعداد وتنزيل النظام الأساسي لموظفي الوزارة، مما يتعارض مع توصيات المؤسسات الدستورية، مثل المجلس الأعلى للتربية والتكوين، والوثائق المرجعية المؤطرة للقطاع، وعلى رأسها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والرؤية الاستراتيجية، والقانون الإطار 51.17.

وأكدت النقابة، في بيان يتوفر مراسل الجريدة على نسخة منه على الأدوار المحورية التي يضطلع بها المتصرف التربوي في تأطير ومواكبة الأوراش الإصلاحية داخل المدرسة العمومية، معتبرة أن تهميش هذه الفئة والإمعان في إثقال كاهلها بأعباء إضافية خارج اختصاصاتها يعمق من حدة الاحتقان داخل القطاع.

وشددت النقابة على تمسكها بمطالبها العادلة والمشروعة، داعية الوزارة إلى الاستجابة الفورية لها دون قيد أو شرط. كما عبرت عن رفضها لما وصفته بـ”السياسة الإقصائية الممنهجة” ضد المتصرفين التربويين، مستنكرة المحاولات التي تهدف إلى النيل من قيمتهم الاعتبارية داخل المنظومة.

 

وفي السياق ذاته، حذرت النقابة من ارتفاع منسوب الغضب في صفوف المتصرفين التربويين، مشيرة إلى أن استمرار الوضع الحالي ينذر بانفجار وشيك. كما نددت بقرارات “الإعفاءات المجانية بالجملة” التي طالت عدداً من المديرين الإقليميين، معتبرة أن هذه الخطوة تهدد استقرار المنظومة التعليمية.

 

وأعلنت النقابة عن تبنيها برنامجًا نضاليًا تصعيديًا، يتضمن خطوات احتجاجية واسعة النطاق، أبرزها:

• تعليق شامل لجميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح، ابتداءً من 18 مارس 2025، ويشمل ذلك الامتناع عن حضور الاجتماعات وتوقيع اتفاقيات الشراكة، بالإضافة إلى التوقف عن مسك المعطيات وإجراءات الصرف المالي.

• تقديم استقالات جماعية من جمعية دعم مدرسة النجاح، حيث سيتم تنفيذ هذه الخطوة تحت إشراف المكتب الوطني، مع تحديد تاريخها لاحقًا.

• تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية على المستوى الإقليمي والجهوي والمركزي، ستحدد تواريخها وفق المستجدات الميدانية.

وختامًا، دعت نقابة المتصرفين التربويين كافة المتصرفات والمتصرفين التربويين إلى الانخراط الفعلي والجاد في هذه الأشكال النضالية، دفاعًا عن حقوقهم وصونًا لكرامتهم، مؤكدة استعدادها لخوض جميع المعارك النضالية المشروعة حتى تحقيق مطالبها العادلة.

اترك رد

الاخبار العاجلة