المغرب يحيي اليوم العالمي لمكافحة السل تحت شعار “نعم! نستطيع القضاء على السل

24 مارس 2025آخر تحديث :
{"data":{"pictureId":"4f31fc334fc6429aab278389eb361b38","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

 

تحرير:سلمى القندوسي

يحتفل المغرب يومه الاثنين 24 مارس باليوم العالمي لمحاربة داء السل، تحت شعار “نعم! نستطيع القضاء على السل: نلتزم، نستثمر، ونعمل بشكل ملموس”. وتعد هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الوعي الصحي والاجتماعي والاقتصادي المرتبط بهذا المرض، وتعريف الجمهور بالوسائل المتاحة للوقاية والعلاج.

 

التركيز على الوقاية والكشف المبكر

 

في إطار احتفالات هذا العام، يشدد المغرب على ضرورة تعزيز الوقاية من السل، من خلال تكثيف جهود الكشف المبكر وتبني بروتوكولات جديدة للعلاج الوقائي قصيرة المدة.

 

وهذه الإجراءات تستهدف بشكل خاص الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأشخاص الذين يتواصلون مع مرضى السل الرئوي، والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز). هذه التدابير تهدف إلى توفير حماية فعالة ضد المرض والحد من انتشاره.

 

تعزيز آليات التشخيص والعلاج في كافة أنحاء المملكة

 

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل على تحسين أنظمة الكشف والتشخيص المبكر للسل، بما يسهم في اكتشاف الحالات الجديدة بمختلف أشكالها، وتقديم العلاج المناسب وفقًا للبروتوكولات المعتمدة. ويعتبر هذا الجهد جزءًا من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السل، والتي تسعى إلى تخفيض معدلات الإصابات والوفيات.

 

الفئات الأكثر عرضة للإصابة: شباب المدن والتجمعات السكانية

 

تعتبر الفئات الشابة، خاصة في المناطق الحضرية والتجمعات السكانية ذات الكثافة العالية، الأكثر عرضة للإصابة بمرض السل. ولذا، فإن الوقاية والعلاج الفعّال لهذه الفئات يعد من أولويات الجهود الحكومية في هذا المجال.

 

التكفل بحالات العدوى الكامنة: ركيزة أساسية في القضاء على المرض

 

في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل للفترة 2024-2030، يتصدر علاج العدوى الكامنة قائمة الإجراءات التي يجب أن تُنفذ بفعالية، لأن هذه العدوى تشكل مستودعًا للمرض وقد تؤدي إلى حالات سل نشط. وبذلك، فإن الكشف المبكر عن هذه العدوى وعلاجها يعدان من الخطوات الضرورية للحد من انتشار المرض وتخفيف أضراره على المجتمع.

 

من خلال هذه الجهود، يواصل المغرب العمل على مواجهة التحديات المتعلقة بمرض السل، ويسعى لأن يكون نموذجًا يحتذى في الوقاية والعلاج، وتحقيق هدف القضاء على هذا المرض في أقرب وقت ممكن.

اترك رد

الاخبار العاجلة