تحرير:سلمى القندوسي
أعلن الصحفي يونس مجاهد عن قراره بالتوجه إلى القضاء، مطالباً بحقوقه بعد الاتهامات التي وجهها له الصحفي سليمان الريسوني في تدوينة نشرها مؤخراً. وأكد مجاهد أن ما ورد في تدوينة الريسوني حول والدته وحياته الشخصية هو “مجرد افتراءات” تهدف إلى التشهير به وبعائلته.
وفي توضيحه، نفى مجاهد بشكل قاطع الاتهامات التي ذكرها الريسوني، والتي تطرقت إلى حديث مزعوم بين والدته، التي توفيت عام 2008، وعبد العزيز النويضي حول ملكية فيلا. وقال مجاهد إن والدته كانت ربة منزل بسيطة تعيش في مدينة تطوان، ولم تكن على معرفة بالنويضي، ولا يمكنها أن تناقش معه أموراً خاصة أو عائلية.
وفي رد قوي على مزاعم الريسوني، أشار مجاهد إلى أنه سيقدم الوثائق التي تثبت أن الفيلا التي تم الحديث عنها تم شراؤها عبر قرض بنكي، وهي وثائق يمكن أن يطلع عليها المحاميان اللذان ذكرهما الريسوني في تدوينته. كما عرض أن يضع هذه الوثائق رهن إشارة المنظمات الحقوقية لتؤكد صحة كلامه.
ورغم أن مبدأ العدالة يقضي بأن يقدم المدعي الأدلة على ادعاءاته، فقد أكد مجاهد استعداده التام لتقديم المستندات والوثائق كدليل على أن ما نشره الريسوني هو محض “خرافة” تهدف إلى تشويه سمعته.
واختتم مجاهد بتأكيد عزمه على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الريسوني قائلاً: “سألتجئ إلى القضاء من أجل إنصافي وحماية سمعة عائلتي التي تعرضت للإساءة جراء هذه الادعاءات الباطلة”.
