البراءة لبلاتيني وبلاتر من تهم فساد للمرة الثانية.

25 مارس 2025آخر تحديث :
{"data":{"pictureId":"8bab35a9cb9f42a79a5ee24d4dcf073f","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

 

تحرير:سلمى القندوسي

برأت محكمة استئناف سويسرية، يومه الثلاثاء 25 مارس 2025، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جوزيف بلاتر من التهم المتعلقة بالفساد، وذلك في القضية التي ألقت بظلالها على مسيرتهما الكروية وطموحات بلاتيني في الترشح لرئاسة الفيفا في عام 2015. وتأتي هذه البراءة بعد نحو عشر سنوات من التحقيقات، مما يعكس تعقيد القضية التي لم تنتهِ بعد رغم قرارات المحكمة.

 

القضية تتعلق بمبلغ 2 مليون فرنك سويسري (ما يعادل 1.8 مليون يورو) حصل عليه بلاتيني بشكل غير قانوني من الفيفا لصالحه شخصيًا، وهو المبلغ الذي دفعته الفيفا في عام 2011 رغم أن بلاتيني كان قد وقع مع بلاتر عقدًا في عام 1999، ينص على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري. ومع ذلك، يصر بلاتيني وبلاتر على أنهما اتفقا شفهيًا على راتب أعلى بكثير، بلغ مليون فرنك سويسري، وهو ما يراه الادعاء بمثابة تجاوز غير مبرر للقواعد المالية للفيفا.

 

و رغم دفاعهما عن الاتفاق الشفهي الذي جرى بينهما، كانت محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية في موتينز قد رفضت في وقت سابق من عام 2022 طلبات الادعاء التي كانت تطالب بسجن الرجلين لمدة 20 شهرًا مع وقف التنفيذ. ورغم كل الجدل والاتهامات، اعتبرت المحكمة أن الأدلة التي قدمها الادعاء لم تكن قوية بما يكفي لإثبات الاحتيال “بدرجة يقين عالية”، وهو ما دفع المحكمة إلى براءتهما مجددًا.

 

مع مرور الوقت، ومع استمرار التحقيقات، تظل القضية مفتوحة، لكن الطريق أمام أي استئناف آخر أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية سيكون محدودًا، مع التركيز فقط على النقاط القانونية الدقيقة التي يمكن أن تؤثر في القرار النهائي.

 

القرار الأخير في هذه القضية يعكس عمق تعقيدات الفساد في عالم الرياضة، وكيف يمكن أن تتشابك الأدوار المالية والإدارية بين كبار الشخصيات في الفيفا والويفا.

اترك رد

الاخبار العاجلة