ضربني و بكا و سبقني و شكا.. شكاية عنف من ‘الزوجة المثالية’ تقودها إلى سجن عكاشة.

6 أبريل 2025Last Update :
ضربني و بكا و سبقني و شكا.. شكاية عنف من ‘الزوجة المثالية’ تقودها إلى سجن عكاشة.

 

تحرير:سلمى القندوسي

تحولت شكاية عنف زوجي، بمدينة الدار البيضاء، تقدمت بها سيدة في ربيعها الخامس والثلاثين إلى مفتاح لكشف عالم خفي من الانحراف و الممارسات غير القانونية. الزوجة، التي كانت تقطن بإقامة سكنية بمنطقة الهراويين، كانت قد توجهت إلى مصالح الدرك الملكي متهمةً زوجها بتعنيفها، غير أن التحقيقات التي تلت الشكاية أطاحت بها من موقع الضحية إلى قفص الاتهام، لتنتهي بإيداعها في سجن عكاشة بعد عرضها على وكيل الملك.

 

التحريات كشفت عن تورط المعنية في صناعة و ترويج محتوى إباحي عبر هاتفها المحمول، حيث كانت تستغل غياب زوجها لتصوير أشرطة و صور فاضحة ترسلها إلى عدد من معارفها مقابل تحويلات مالية عبر وكالات تحويل الأموال. المثير في الأمر أنها لم تكتف بتلك الممارسات الفردية، بل وُجد بحوزتها تسجيلات تظهرها في مشاهد جنسية مع شباب من المنطقة، حصلت من خلالها على مداخيل مالية ضخمة.

 

الزوج، الذي ساوره الشك بسبب سلوك زوجته المريب و إدمانها المستمر على الهاتف و محادثاتها الطويلة مع غرباء، واجهها بالأمر فرفضت تسليمه هاتفها، مما أدى إلى مشادة حادة فقد فيها أعصابه. لترد الزوجة بتقديم شكاية عنف ضده، محاولة قلب المعطيات لصالحها.

 

غير أن التحقيقات عمقت البحث و كشفت المستور، ليجد الزوج نفسه مبرأ مما نُسب إليه، بينما واجهت الزوجة اتهامات ثقيلة تتعلق بإنتاج و توزيع محتويات إباحية و ممارسة الفساد، لينقلب المشهد رأسا على عقب وتُسدل الستارة على واحدة من أغرب القضايا التي انطلقت من شكاية بسيطة لتكشف شبكة منحرفة تقودها زوجة استغلت جمالها و غياب زوجها لتعيش حياة مزدوجة في الخفاء.

اترك رد

Breaking News