الممنـ.ـوعات تُسقط قفة العيد: السجون تُغلق باب العادات لفتح باب الأمان.

12 أبريل 2025آخر تحديث :
{"data":{"pictureId":"b46dfee6e1a84b85912324f75a5b60b8","appversion":"4.5.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"lv","exportType":"image_export","editType":"image_edit","alias":""},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

تحــــريـــــر: سلمى القندوسي

 قررت المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج إيقاف العمل مؤقتاً بنظام “قفة العيد” التي كانت تُمكّن عائلات النزلاء من إدخال المؤونة لأحبّائهم خلف القضبان، و ذلك بعد أن تحولت هذه البادرة الإنسانية إلى منفذ لتهريب الممنـ.ـوعات.

و جاء في بلاغ رسمي أن القرار جاء بعد رصد محاولات استغلال هذا الاستثناء في إدخال مواد محـ.ـظورة، من بينها الأقراص المهـ.ـلوسة، ما شكل تهديداً حقيقياً لأمن المؤسسات السجنية و سلامة ساكنيها من نزلاء و موظفين على حد سواء. وقد تم تسجيل هذه الخروقـ.ـات خلال عيد الفطر الماضي، مما استوجب تدخلاً عاجلاً و إحالة المتورطين إلى الجهات القضائية المختصة.

و أوضحت المندوبية أن هذا القرار لا يعني تخليها عن الجانب الإنساني، بل هو إجراء وقائي لحماية الأمن الداخلي للسجون. كما أكدت على استمرارها في جهود تحسين ظروف الإقامة داخل المؤسسات من خلال التعاقد مع شركات متخصصة لتوفير الوجبات الغذائية، وهي خطوة ساهمت في رفع جودة التغذية و تقليص فرص التهـ.ـريب عبر الطرق التقليدية.

القرار يُسلط الضوء على المفارقة بين النوايا الطيبة لبعض العائلات، و محاولات أخرى لاستغلال الثغرات، كما يجسد التحديات اليومية التي تواجهها المندوبية في سعيها لتحقيق معادلة صعبة: حفظ النظام دون المساس بالكرامة الإنسانية.

اترك رد

الاخبار العاجلة