تحرير : رشيد الزيزوني
تعرف العلاقات الجزائرية الفرنسية توثرات صعبة، بعد ان قررت الجزائر طرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية بالجزائر.
هذا القرار يأتي كرد مباشر على توقيف السلطات الفرنسية ثلاث أشخاص، من ضمنهم نائب القنصل الجزائري في باريس.
الخارجية الفرنسيةعلى لسان وزيرها ، عبرت عن استيائها من هذه الخطوة الجزائرية، ولوّحت بردٍ فوري، واصفة القرار بـ”غير المتناسب” مع الإجراءات القضائية الجارية بفرنسا.
بعد أن وجهت فيها اصابع الإتهام ، لمجوعة من الدبلوماسيين الجزائريين، وذلك بالتورط في ما وُصف بـ”الإختطاف” في حق المعارض الجزائري المقيم في فرنسا “أمير ديزاد”، وهي حادثة فجّرت جدلًا كبيرًا وأعادت التوثر إلى الواجهة بين البلدين.
وبلاشك هذه الازمة ستلقي بظلالها على مسارات التعاون بين البلدين في الايام المقبلة .