إيمان بوسويف.
صفقة مشبوهة في سطات ترجع إلى الاتهامات بالتلاعب في منح عقد التدبير المفوض لمرافق السوق الأسبوعي بها
وترجع الواقعة إلى كون ستة شركات تقدمت للمنافسة على صفقة تدبير السوق الاسبوعي، لكن شركة واحدة فقط فازت بالعقد، والمبلغ الذي قدمته الشركة الفائزة هو 410,200 درهم شهريًا، بينما كان الثمن الافتتاحي 545,000 درهم شهريًا.
الاتهامات التي وجهتها باقي الشركات تم تأسيسها على أفعال يجرمها القانون تتعلق بالمحسوبية والتلاعب في منح العقد، خاصة وأن الشركة الفائزة لها نفوذ سياسي وارتباطات عائلية ببرلماني في جهة سوس.
هذا الاحتجاج من الشركات الخمس الأخرى التي تم إقصاؤها، تدعي أن الأمر يتعلق بتلقي مكالمات هاتفية قبل الإعلان عن الفائز، وهذا مؤشر على أن الشركة الفائزة كانت مرشحة مسبقا للفوز بالصفقة.