تحرير :جميلة المنتصر
لعله من الاهميَة بمكان أن إلغاء عيد الأضحى لم يكن عبثا، بل جاء نتيجة ظروف حتمتها السنوات الاخيرة من الجفاف التي عرفها المغرب بشكل متتالي تسبب في نقص عدد المواشي و بالتالي ارتفاع في الاسعار، و ليست هي المرة الأولى التي يلغى فيها عيد النحر، بل سبق أن ألغي في سنة 1963 بسبب حرب الرمال مع الجزائر و في سنة 1981و سنة 1996نتيجة الازمات الاقتصادية و المناخية.
اليوم و نحن في سنة 2025 بقرار ملكي حكيم يلغى عيد النحر من اجل تدبير الازمات الاقتصادية و الاجتماعية و الحفاظ علـى الثروة الحيوانية و حماية المواطنين من جشع الوسطاء أو ما يعرف ب”الشناقة” و كل هذا يصب في مصلحة البلاد والعباد و بالاخص الاسر ذات الدخل المحدود، استنادا لقوله تعالى :(وما جعل عليكم في الدين من حرج). إلا أن الامر الذي اثار الجدل هو التهافت على شراء اشلاء الخروف بالتقسيط مما أدى إلى ارتفاع صاروخي في اسعار اللحوم و فتح المجال للمضاربة و الاحتكار في مشهد يطرح اكثر من علامة استفهام، حول مدى تفاعل الرأي العام مع الخطاب الملكي ومدى استعداد المجتمع لتكييف عاداته الدينية مع معطيات الواقع و المصلحة العامة، بإعفاء فئات شعبية من ذوي الدخل المحدود الذين وجدوا انفسهم بين مطرقة الغلاء و سندان الضغوط الاجتماعية المرتبطة بطقوس العيد، و ستليها مصاريف العطلة الصيفية و بمرور شهرين مستلزمات الدخول المدرسي، و الحديث لا ينتهي..
مختصر الكلام : جوهر العيد ليس في الذبح فحسب، بل في الاخلاص لله تعالى و التضامن مع الفقير و فهم الدين في العمق لا في المظهر، هذا من جهة، و من جهة أخرى ايجاد حلول هيكلية للنهوض بالقطاع الفلاحي و خلق اكتفاء ذاتي يغنينا عن الاستيراد بالمحافظة على الماء و استغلاله بالطرق الناجعة التي ستجعل بلدنا يتبوأ مكانة اقتصادية تغنيه عن الاستيراد من دول أخرى. /.
- السينما المغربية تبدع بمهرحان روتردام
- عناصر الدرك الملكي بسبت بني جرفط تحجز كمية من اللحوم الحمراء غير المطابقة للمعايير الصحية
- عيد الاضحى بين العادة والعبادة..!
- جمعية مصاوري العالم يكرمون نجم المغرب الفاسي بوبكر الغندور
- المقرئ المغربي الشهير عبد العزيز الكرعاني،في ذمة الله
- وفـ ـاة زوج الفنانة كارول سماحة
- شاب ينهي حياة متشرد طـ ـعنا ويسلم نفسه للشرطة
- الصحافة الحرة ليست جريمة… بل شرف ورسالة.
- مستشفى القرب بابن أحمد يطلق حملة طبية مجانية لتخفيف العبء على المرضى
- عملية أمنية تسفر عن حجز طنين من الشيرا بمعبر الكركارات