توفيق مباشر
هل تحوّلت الجماعة الترابية لبني يخلف إلى مدينة الأزبال؟ يتسائل فاعل مدني بالمدينة، هذا السؤال يطرح نفسه وسط انتشار النفايات في الشوارع والطرقات بالمدينة، مما يشير إلى وجود اختلال بيئي خطير. وما يثير التساؤلات أكثر هو غياب أي تدخل من قبل المجلس الجماعي لمعالجة هذه المشكلة الملحة.
وافادت فعاليات مدنية أن كمية الأزبال المتراكمة في الجماعة الترابية لبني يخلف تعكس حجم الإهمال البيئي الذي تعاني منه. فالشوارع والأزقة مليئة بالنفايات المتراكمة، مما يسبب رائحة كريهة ويشوه المنظر العام للمدينة. ومع ذلك، فإن المجلس الجماعي لم يتدخل حتى الآن لتنظيف المنطقة وتوفير حلول فعالة لمشكلة جمع النفايات.
في ذات السياق اشارت ذات الفعاليات على ضرورة أن يأخذ المسؤولون في المجلس الجماعي للجماعة الترابية لبني يخلف هذا الوضع على محمل الجد،حيث يجب أن يتم تفعيل خطط شاملة لإدارة النفايات، بما في ذلك توفير حاويات مناسبة وتعزيز حملات التوعية بأهمية الحفاظ على النظافة العامة. كما ينبغي أن يتم تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص للمساهمة في حل هذه المشكلة وإعادة الجماعة الترابية لبني يخلف إلى سابق عهدها كواحدة من المدن النظيفة والجميلة في المنطقة.