نداء إلى والي جهة مراكش-آسفي: رغم الاجتماعات والالتزامات… معاناة سكان وأرباب محلات منطقة “20 الضحى” مع نقطة النفايات بمحاذاة الرصيف (B.M 167) +فيديوا

5 ساعات agoLast Update :
نداء إلى والي جهة مراكش-آسفي: رغم الاجتماعات والالتزامات… معاناة سكان وأرباب محلات منطقة “20 الضحى” مع نقطة النفايات بمحاذاة الرصيف (B.M 167) +فيديوا

ميلودة جامعي

رغم الاجتماعات المتواصلة التي يترأسها السيد رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، والتي تؤكد حرص السلطات الولائية على تحسين مستوى النظافة بمدينة مراكش، فإن الوضع البيئي في منطقة “20 الضحى – أبواب مراكش” لا يزال يثير استياءً واسعاً في صفوف أرباب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، الذين يطالبون بتدخل عاجل لرفع الضرر الناتج عن نقطة تجميع النفايات الصلبة المتواجدة بالمنطقة.

وفي سياق متصل، كان السيد الوالي قد شدد خلال اجتماع رسمي على ضرورة التنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين في قطاع النظافة، وأعطى تعليماته لتكثيف عمليات التنظيف، مع تفعيل آليات التتبع والمراقبة، خاصة في ما يتعلق بإزالة مخلفات التهيئة وأشغال البناء التي أصبحت تلوث العديد من الشوارع والمناطق الحساسة بالمدينة.

لكن وعلى الرغم من هذه التوجيهات، فإن الواقع على الأرض يروي قصة مختلفة تماماً، بحسب ما جاء في شكاية احتجاجية  موجهة إلى السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، عبّر من خلالها المتضررون عن تذمرهم من الأضرار اليومية التي يتكبدونها بسبب تواجد نقطة تجميع النفايات بجانب محلاتهم.

الرسالة، المؤرخة بتاريخ 10 يناير 2025 والمسجلة تحت رقم 853 بمكتب الضبط بالجماعة، والتي توصلت جريدة “النية بريس” بنسخة منها، تطرقت إلى تفاصيل الوضع البيئي المتدهور، حيث أوضح الموقعون أن الحاويات المتواجدة بمحاذاة الرصيف (B.M 167) تحولت إلى مصدر لانبعاث روائح كريهة وتجمع مستمر للنفايات، إلى جانب انتشار الكلاب الضالة التي تنبش الأزبال بشكل يومي، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين ويؤثر بشكل سلبي على الأنشطة الاقتصادية والتجارية في المنطقة.

واعتبر التجار وأرباب المقاهي والمطاعم أن هذا الوضع لا يليق بمكانة مدينة مراكش، السياحية والبيئية، مشددين على أن معاناتهم مستمرة رغم مخاطبة المجلس الجماعي ورفع شكايات رسمية، من دون أن يتم اتخاذ أي إجراء ملموس لإزالة نقطة الأزبال أو تحويلها إلى موقع بديل بعيد عن المرافق الاقتصادية والسكنية.

كما أشار عدد من الفاعلين المحليين إلى أن إشكالية النظافة في منطقة الضحى لم تعد تحتمل المزيد من التهاون، مطالبين السيد والي جهة مراكش-آسفي بالتدخل العاجل، من خلال دعوة الجهات المختصة إلى تنفيذ التوصيات التي صدرت في الاجتماعات السابقة والعمل على ازالة حاويات الازبال ووضعها في اماكن بعيدة عن محلاتهم التجارية وفرض احترام معايير الصحة العامة والبيئة.

وفي ختام نداءهم، عبّر المتضررون عن أملهم في أن تتم الاستجابة السريعة لمطالبهم، وأن تعود المنطقة إلى وضعها الطبيعي كفضاء تجاري نظيف وآمن، يخدم الزبناء والمواطنين ويحترم كرامة السكان والمهنيين.

 

اترك رد

Breaking News