احتضنت مدينة تنغير، امس حفلًا دينيًا متميزًا نظمه المركب الديني بالمدينة، بحضور عامل إقليم تنغير، إلى جانب رئيس المحكمة الابتدائية، ورئيس المجلس العلمي الجهوي لدرعة–تافيلالت، وممثلي المجالس العلمية المحلية، والهيئات المنتخبة، بالإضافة إلى مسؤولي المصالح الأمنية والخارجية.
افتُتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، تبعتها كلمات ترحيبية عبّر فيها المتدخلون عن فخرهم بتنظيم هذا الحدث الروحي، مشددين على أهمية دعم المبادرات الدينية الهادفة إلى ترسيخ القيم الوطنية والروحية في المجتمع.
وقدّم رئيس المجلس العلمي الجهوي والمندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عرضًا مفصلًا حول حصيلة الأنشطة المنجزة على مستوى الجهة، مسلطين الضوء على جهود تطوير التعليم العتيق وتعزيز الوعي الديني لدى مختلف الفئات.
وشهد الحفل لحظات روحانية متميزة من خلال فقرات إنشادية أداها منشدو وزارة الأوقاف، أضفت على المناسبة طابعًا من السكينة والخشوع، قبل أن يتم تكريم المتفوقين في المستويات الإشهادية للتعليم العتيق، اعترافًا بمجهوداتهم وتحفيزًا لهم لمواصلة التميز في المجال الشرعي.
كما خُصصت الجلسة الثانية للمسابقات النهائية الخاصة بمراكز التحفيظ والكتاتيب القرآنية، التي عرفت مشاركة واسعة في جو من التنافس الشريف، وانتهت بتوزيع الجوائز على الفائزين الأوائل.
واختُتم الحفل برفع الدعاء الصادق إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
