تحرير أسامة اعنيبة
يشهد المغرب منذ فترة ارتفاعا ملحوظا في أسعار البيض، ما أثار قلقا واسعا بين المواطنين،
ارتفاع أسعار المواد الأولية: مثل الذرة والصوجا والعلف، والتي تشكل أكثر من 70% من تكلفة الإنتاج. على سبيل المثال، ارتفع سعر الذرة من 2 دراهم إلى 4.85 درهم للكيلوغرام، والصوجا من 3 إلى 8 دراهم.
– تكاليف النقل والطاقة: تقلبات أسعار الوقود ساهمت في رفع تكلفة التوزيع، ما انعكس على السعر النهائي للبيض.
–
إن هذا المنتوج يمر عبر عدة مراحل قبل الوصول إلى المستهلك، ما يضيف زيادات غير مبررة على السعر الأصلي
.
– ومن حيث الإنتاج، رغم أن المغرب ينتج حوالي 18 إلى 20 مليون بيضة يوميا، إلا أن بعض المنتجين اضطروا لتقليص الإنتاج بنسبة تصل إلى 30% بسبب الخسائر.
إن جل المنتجين يبيعون البيض بسعر أقل من تكلفة الإنتاج، حيث تصل تكلفة البيضة إلى 0.95 درهم وتُباع بـ0.57 درهم فقط.
– اضطر العديد منهم إلى التخلص من الدجاج البياض لتقليص الخسائر، ما أثر على استقرار السوق.
– الأسعار في محلات البقالة تتراوح بين 1.5 و2 دراهم للبيضة، رغم أن سعر الجملة لا يتجاوز 1.05 درهم.
–
– الأسر ذات الدخل المحدود أصبحت تعاني من صعوبة اقتناء البيض بشكل منتظم، خاصة في ظل ارتفاع أسعار مواد غذائية أخرى
–
إن جل المنتجين يقترحون تقليل عدد الوسطاء وتشجيع البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك من جهة.
– ومن جهة أخرى دعم المنتجين لتغطية تكاليف الإنتاج وتفادي انهيار القطاع.
– تعزيز التنسيق بين المهنيين والجهات الحكومية لضبط الأسعار ووضع آليات شفافة للتوزيع.