تحرير أسامة اعنيبة
شهدت المدرسة العليا للأساتذة بمراكش صباح اليوم حالة من “الازدحام والتوتر” ، بعدما تجمع عشرات الطلبة أمام بوابة المؤسسة في انتظار تسلم شواهدهم الجامعية، وسط غياب واضح للتنظيم الإداري وتأخر في تسليم الوثائق الرسمية.
منذ ساعات الصباح الأولى، توافد الطلبة من مختلف المدن المغربية، بعضهم قطع مسافات طويلة، أملا في الحصول على شهادة الإجازة أو الماستر التي يحتاجونها للتسجيل في مباريات التوظيف أو متابعة الدراسة العليا. إلا أن بطء الإجراءات الإدارية وعدم وضوح المواعيد دفع العديد منهم إلى الانتظار لساعات في ظروف غير مريحة.
أفاد عدد من الطلبة أن الإدارة لم تصدر لوائح دقيقة بأسماء المستفيدين أو مواعيد التسليم، ما خلق حالة من الارتباك. كما اشتكى آخرون من غياب التواصل الرسمي، حيث لم يتم نشر أي إعلان واضح على الموقع الإلكتروني أو منصات التواصل الخاصة بالمؤسسة.
في تصريحات متفرقة، عبر الطلبة عن استيائهم من “الاستهتار الإداري”، مؤكدين أن التأخر في تسلم الشواهد قد يفقدهم فرصا مهمة في مباريات التعليم أو التسجيل في برامج الماستر. وطالبوا بتدخل عاجل من إدارة المؤسسة لتسريع وتيرة العمل وتوفير آلية رقمية لتسليم الوثائق.
مصدر من داخل المدرسة أكد أن التأخير ناتج عن ضغط كبير في عدد الطلبة، خاصة مع تزامن نهاية الموسم الجامعي وبداية التسجيلات الجديدة. وأضاف أن الإدارة تعمل على تحسين النظام الداخلي لتسليم الشواهد، مع إمكانية اعتماد خدمة إلكترونية مستقبلاً لتفادي مثل هذه الأزمات.
