في أجواء من الوطنية الصادقة والولاء الراسخ للعرش العلوي المجيد، تابع مسؤولو وأطر ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، مساء اليوم، بمقر الولاية، مراسيم الاستماع للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى شعبه الوفي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.
وقد جرت مراسيم الإنصات للخطاب الملكي في جو من الخشوع والتقدير، بحضور والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة عامل عمالة القنيطرة، والسلطات القضائية والعسكرية، ورجال الأمن، والمنتخبين، وممثلي المصالح الخارجية، وهيئات المجتمع المدني، ومجموعة من المواطنين والمواطنات الذين حرصوا على متابعة الخطاب الملكي الذي جدد فيه جلالته التزامه الثابت بخدمة الوطن والمواطن، وتعزيز المسار التنموي، وترسيخ دولة الحق والمؤسسات.
وتناول جلالة الملك في خطابه السامي جملة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية، مؤكداً على مواصلة مسار الإصلاحات الهيكلية الكبرى، وتعزيز مكانة المغرب قارياً ودولياً، مع التذكير برهانات التنمية، والعدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، وتحصين المكتسبات الوطنية.
ويأتي هذا الخطاب الملكي المجيد ليؤكد، مرة أخرى، عمق العلاقة المتجذرة بين العرش والشعب، وليفتح آفاقاً جديدة أمام مغرب متجدد، واثق في مستقبله، ومتشبث بثوابته ومقدساته، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.