اهتزت جماعة سيدي عبد الخالق إقليم برشيد، صباح يوم أمس الثلاثاء، على وقع فاجعة مؤلمة إثر وفاة شاب في مقتبل العمر نتيجة صعقة كهربائية قاتلة، خلفت حالة من الحزن والاستياء العارم في صفوف الساكنة.
وأفادت مصادر محلية أن الحادث نجم عن تماس كهربائي بأحد الأسلاك الكهربائية الغالية الصغط المهملة وسط الطريق، في ظروف يُرجح أنها ناتجة عن الإهمال وغياب الصيانة الدورية، ما دفع بعدد من المواطنين إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات، باعتبارها المسؤولة عن تدبير شبكة الكهرباء بالمنطقة.
كما حملت الساكنة جزءًا من المسؤولية للمنتخبين المحليين، متهمين إياهم بالتقاعس عن مراقبة المرافق الحيوية والتراخي في التفاعل مع شكاوى المواطنين، رغم التحذيرات السابقة من خطورة بعض التجهيزات الكهربائية المكشوفة.
الحادث يعيد إلى الواجهة مطلب الساكنة بضرورة التحرك العاجل لوضع حد للتسيب في تدبير البنيات التحتية الأساسية، وفتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات وضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث.