..
رعبّر الوزير السابق عزيز رباح عن موقفه من الجدل الذي أثارته قضية الناشطة ابتسام لشكر بعد ظهورها مرتدية قميصا اعتُبر مسيئا للذات الإلهية، مؤكدا أن ما وقع يدخل في خانة “الوقاحة وقلة الحياء” على حد تعبيره.
وأوضح رباح في مقال رأي نشره يوم الأربعاء 13 غشت أن السلطات المعنية قامت بواجبها وفق ما يفرضه الدستور والقانون، مشيرا إلى أن العقوبات المقررة في مثل هذه الحالات تحمي المجتمع من فتنة قد تكون مدبرة، كما تحمي صاحبة الفعل من الاستغلال من قبل جهات أخرى.
وانتقد رباح ما وصفه بـ“دفاع البعض عن حرية الفوضى والإساءة تحت شعار حرية التعبير”، معتبرا أن الهدف الحقيقي هو “نشر الإلحاد والتجرؤ على ثوابت الوطن والدين والدعوة إلى العلانية في الانحرافات مثل المثلية والعلاقات الرضائية وسب الدين وإفطار رمضان جهرا”.
وأكد المتحدث أنه يميز بين ما سماه “العلمانية المؤمنة والمحافظة التي تحمي القيم والأسرة وتدافع عن الحرية الفردية المسؤولة”، وبين “العلمانية المتطرفة التي يقودها بعض الرموز لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار”.
وختم رباح تدوينته بالقول إن تاريخ المغرب يؤكد صلابة الدولة والمجتمع أمام محاولات الفتنة والفوضى، مبرزا أن “إمارة المؤمنين وثوابت الأمة تظل أركانا راسخة أقوى من كل المؤامرات”.
