تحرير : عصام بوسعدة
تحول ملف قطاع النظافة بمدينة السعيدية إلى موضوع ساخن يشغل الرأي العام المحلي، بعد أن أصدرت الكتابة المحلية لحزب الاستقلال بالسعيدية ، ضمن مكونات الأغلبية داخل المجلس الجماعي، بياناً توضيحياً حمل اتهامات مباشرة للمعارضة بـ”العرقلة على حساب مصلحة الساكنة”.
وأكد البيان أن المدينة، التي استقبلت أعداداً كبيرة من الزوار خلال موسم الصيف، عاشت وضعية مزرية بسبب تراكم الأزبال وصعوبة جمعها في الوقت المناسب، الأمر الذي أثار استياء الساكنة والزوار على حد سواء، رغم ما بُذل من مجهودات من طرف السلطات وأعضاء المكتب المسير.
وأضافت الأغلبية أن المكتب المسير بادر إلى إدراج هذا المشكل كنقطة أساسية في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم 29 شتنبر 2025، في محاولة لإيجاد حلول بديلة وقانونية تضع حداً لهذه “المعضلة” التي أصبحت الهم اليومي للساكنة.
غير أن ما وصفه البيان بـ”المفاجأة الغريبة”، هو تصويت أعضاء المعارضة ضد النقطة المتعلقة بالقطاع، وكأن “المدينة في أبهى حللها”، وفق تعبير البيان، معتبراً أن ذلك لا يفسَّر إلا بـ”العرقلة من أجل العرقلة” ولو على حساب مصالح المواطنين.
وختمت الأغلبية بلاغها بالتأكيد على أن أبواب الجماعة ستظل مفتوحة أمام المواطنين للاطلاع على محضر الدورة فور إنجازه، بغرض الوقوف على مداخلات المعارضة والوقوف على “المنطق” الذي دفعها لرفض الحلول المقترحة.
