بيان استنكاري
تُعرب الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للحقوق والحريات عن استنكارها الشديد لحملة التشهير والتبخيس المغرضة التي تتعرض لها السيدة حنان المعيزي، الفاعلة الجمعوية والحقوقية، ومنسقة المنظمة الوطنيه للحقوق والحريات من طرف أحد الأشخاص عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، دون الاستناد إلى أي أدلة قانونية أو موضوعية، في سياق يعكس بوضوح خلفيات سياسية مكشوفة تهدف إلى النيل من سمعتها ومسارها النضالي.
إن لجوء بعض الأطراف إلى التحريض والتشهير العلني في الفضاء الرقمي يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفردية، ويشكل جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون، فضلًا عن كونه سلوكًا غير أخلاقي يمس بكرامة الفاعلين المدنيين والحقوقيين ويزرع الكراهية والفتنة في الفضاء العام.
وعليه، فإن الأمانة العامة:
1. تدين بشدة هذه الأفعال غير المسؤولة التي تمس بالسيدة حنان المعيزي وبكافة المدافعين عن حقوق الإنسان.
2. تطالب السلطات القضائية المختصة بفتح تحقيق عاجل في هذا الفعل الإجرامي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة من يقفون وراء هذه الحملة التشهيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3. تؤكد تضامنها المطلق مع الأستاذة حنان المعيزي، وتثمن دورها النضالي المتميز والتزامها بقضايا العدل والكرامة والحرية.
4. تحتفظ المنظمة بحقها الكامل في اللجوء إلى القضاء من أجل حماية أطرها ورد الاعتبار للمتضررة، بما يكفله القانون المغربي من حقوق.
وإذ تذكر الأمانة العامة بأن مواقع التواصل الاجتماعي لا ينبغي أن تكون فضاءً لتصفية الحسابات أو بث الأكاذيب، فإنها تدعو كافة مكونات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية إلى مواجهة خطاب الكراهية والتشهير والدفاع عن حرية العمل الجمعوي والنقاش النزيه.
حرر بالدارالبيضاء ، بتاريخ: [8/10/2025]
عن الأمانة العامة
المنظمة الوطنية للحقوق والحريات