من وجدة إلى لاهاي وغزة… المحامون الشباب يكرمون بنقادي ويقفون دفاعًا عن فلسطين

3 ساعات agoLast Update :
من وجدة إلى لاهاي وغزة… المحامون الشباب يكرمون بنقادي ويقفون دفاعًا عن فلسطين

 

 

وجدة – عصام بوسعدة

في مبادرة تحمل أبعادًا إنسانية ومهنية راقية، نظّمت جمعية المحامين الشباب بوجدة، بشراكة مع هيئة المحامين بوجدة والأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، حفلًا تكريميًا للأستاذ عبد الحق بنقادي، المحامي بهيئة وجدة، تقديرًا لمشاركته ضمن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، بصفته مكلفًا رسميًا من طرف الأمين العام لاتحاد المحامين العرب.

وأُقيم هذا الحفل مساء الجمعة 24 أكتوبر الجاري بنادي هيئة المحامين بوجدة، بمشاركة واسعة من المحامين، في أجواء يسودها الاعتزاز بروح التضامن الإنساني ورسالة المحاماة النبيلة في نصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، شهد نادي المحامين بوجدة تنظيم وقفة تضامنية مع المحكمة الجنائية الدولية دفاعًا عن فلسطين، عبّر خلالها المحامون عن دعمهم المطلق لمساعي العدالة الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.

ورُفعت خلال الوقفة شعارات تطالب بإنصاف الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة، وسط مشاركة واسعة من المحامين الشباب والفاعلين الحقوقيين، في مشهد يعكس وحدة الجسم المهني والتزامه بقضايا الكرامة والعدالة عبر العالم.

وفي تصريح لجريدة ديما تيفي، قال الأستاذ عصام الزياني، رئيس جمعية المحامين الشباب بوجدة:

“هذا التكريم هو رسالة وفاء وعرفان لزميلنا الأستاذ بنقادي، الذي جسّد قيم المحاماة في بعدها الإنساني، عبر مشاركته الشجاعة في أسطول الصمود نحو غزة، نصرةً للحق ورفضًا للحصار والظلم. نحن فخورون بانتمائنا لهيئة جعلت من الدفاع عن قضايا الأمة جزءًا من رسالتها المهنية والإنسانية.”

من جهته، أكّد الأستاذ المكاوي، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب:

“إن مشاركة الأستاذ بنقادي ضمن أسطول الصمود تمثل وجهًا مشرفًا من أوجه نضال المحاماة العربية في الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته. ونثمّن هذه المبادرات التي تعيد الاعتبار لقيم العدالة والتضامن العربي، ونعبّر عن تقديرنا الكبير للمحامين المغاربة الذين ظلّوا في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية.”

 

وفي أول تصريح إعلامي له بعد التكريم، عبّر الأستاذ عبد الحق بنقادي عن اعتزازه بهذه المبادرة قائلًا:

“أشعر بفخر كبير لكوني جزءًا من هذه التجربة الإنسانية التي حملت رسالة التضامن مع شعبٍ يعاني من الحصار والاحتلال. مشاركتي في أسطول الصمود كانت واجبًا مهنيًا وأخلاقيًا، فالمحامي لا يدافع فقط داخل قاعات المحاكم، بل أيضًا عن القيم الإنسانية حيثما وُجد الظلم. وأشكر زملائي في هيئة وجدة على هذا التكريم الذي أعتبره تكريمًا لكل المحامين الشباب المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.”

ويؤكد المنظمون أن هذا التكريم يأتي تجسيدًا لقيم الوفاء والمسؤولية المهنية والإنسانية، وإبرازًا لدور المحامي كفاعل حقوقي وإنساني يناصر القضايا العادلة في كل مكان، ويواصل حمل رسالة العدالة والتضامن من وجدة إلى غزة.

 

اترك رد

Breaking News