يتابع الرأي العام المحلي بعمالة تمارة باستغراب كبير ودهشة بالغة عدم تمكن المكتب المنتخب لجمعية الجود للسكن حتى الآن من وصل التجديد رغم مرور حوالي تمانية أشهر على انعقاد الجمع العام الاستثنائي للجمعية وفق كل الضوابط القانونية والتنظيميـة .
تجدر الإشارة ان الجريدة كانت توصلت بمراسلة سبق توجيهها باسم منخرطي الجمعية للسيد عامل عمالة الصخيرات تمارة من أجل ” إعطاء تعليماته السديدة ” لتسريع تسوية الوضعية القانونية للمكتب المنتخب حتى يباشر إجراءات التفكيك والفرز الخاصة بأزيد من 500 منخرط ( 500 عائلة / حوالي 2000 مواطن ومواطنة ) التحق اغلبهم بالجمعية منذ سنة 2011 .
من جهة أخرى يخشى مراقبون ومهتمون بالجمعيات والوداديات السكنية والسكن التضامني عموما ان تكون ” لوبيات …” تحاول عرقلة خروج جمعية الجود من النفق رغم ما قام به المكتب الجديد من جهود جبارة لتسوية كل مشاكلها المالية والقضائية وغيرها من خلال تسوية ودية ونهائية مع المكتب المقال.
كما أوضحت ذات المصادر عن قلقها أيضا من ان يكون سبب التأخير هو الرغبة في بقاء تلك الصورة النمطية السلبية المتداولة وسط عموم المواطنين و المواطنات ، التي توصي ” بالإبتعاد ما أمكن عن الوداديات والجمعيات السكنية لكثرة مشاكلها ” …رغم وجود نماذج ناجحة عديدة قدمت خدمات غاية في الأهمية لعدد من المواطنين والمواطنات الذين وضعوا ثقتهم في هذا النوع من العرض السكني .
