بقلم: عادل بالماحي
لوحظ ميدانياً أن الطريق الحديثة التي تم إنشاؤها بمحاذاة قنطرة دوار الشعانين بجماعة مداغ بدأت تتعرض لتآكل سريع غير معتاد، ما يطرح تساؤلات حول مدى الالتزام بالمعايير التقنية أثناء تنفيذ المشروع.

الغريب أن لافتة المشروع لم تُشاهد أثناء الأشغال، وهو ما يثير تساؤل حول تفاصيل الإنجاز وجودة المواد المستخدمة، خاصة وأن الطريق تربط أحد أهم القطاعات الاقتصادية بالجماعة، وهو القطب الفلاحي، مما يجعلها حيوية لحركة مرور المواطنين والمنتجات الزراعية على حد سواء.
الوضع الحالي يشكل خطراً محتملاً على مستخدمي الطريق، خصوصاً خلال فترات الأمطار وعند القيادة ليلاً، ويؤثر على الحركة اليومية والنشاط الفلاحي المحلي.
في هذا الإطار، تظل الحاجة قائمة لتقييم الوضع ومتابعة جودة الأشغال من قبل السلطات المختصة، لضمان أن الطريق تحقق أهدافها في تسهيل التنقل ورفع جودة البنية التحتية، بما يحافظ على سلامة المواطنين واستمرارية النشاط الاقتصادي في المنطقة.




