وجدة : عصام بوسعدة
وجهت سيدة مغربية مقيمة بفرنسا، نداءً استعجاليًا إلى رئيس جماعة وجدة، تلتمس فيه التدخل العاجل لرفع ضرر تقول إنه “أرهقها طيلة عشر سنوات”، بسبب تمركز نقطة انطلاق حافلة رقم 25 مباشرة أمام باب منزلها الكائن بتجزئة البستان بطريق الجزائر.
وقالت السيدة العجاني فاطمة في شكايتها الرسمية التي توصل بها موقع “ديما تيفي” ، و المسجلة بمكتب الضبط المركزي للجماعة بتاريخ 25 غشت 2025، إن موقع توقف إحدى حافلات النقل الحضري أمام منزلها تسبب في أضرار جسيمة شملت تخريب واجهة المنزل وإتلاف الصباغة وتراكم الأوساخ ، إلى جانب الضجيج المتواصل و”الكلام الساقط” الذي يصدر، حسب قولها، عن بعض مستعملي الخط.
وأضافت المتضررة أنها تعرضت وأفراد أسرتها، في أكثر من مناسبة، إلى اعتداءات لفظية وجسدية عند محاولتهم تنبيه المارة أو المطالبة بإبعاد الحافلة عن باب المنزل، مشيرة إلى أن ابنتها تعرضت لـ“اعتداء شنيع” من طرف إحدى السيدات دون أن تجد شكايتها أي تجاوب من المصالح المعنية.
وأوضحت السيدة فاطمة أنها سبق أن راسلت جماعة وجدة في عهد الرئيسين السابقين عمر حجيرة ومحمد العزاوي، دون أن تتم الاستجابة لمطالبها رغم الوعود المتكررة، معتبرة أن وضعها اليوم أصبح “كارثة حقيقية لا يمكن السكوت عنها”.
وطالبت المتضررة من رئيس المجلس الجماعي الحالي التدخل “الفوري والعاجل” لإيجاد حل يضع حدًا لهذا الضرر الذي وصفته بـ“الكابوس”، مؤكدة أنها تتوجه بندائها أيضًا إلى والي جهة الشرق، ووزير العدل، والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قصد ضمان حقها في بيئة سليمة تحفظ كرامتها وسلامة أسرتها.
وختمت رسالتها قائلة: “أرجوكم كل الرجاء بل أتوسل إليكم أن تكونوا لي خير معين في انتشالي من هذا الضرر وهذه المتاعب”.
