مشاهد صادمة من محطة القطار الرباط المدينة المسافرين #oncf على الارض في غياب أبسط شروط الراحة
ماجد الشلخة _ ديما تيفي
وثّق أحد المسافرين مشاهد صادمة و غير مقبولة ، و لا تليق بمغرب يسعى للحاق بقاطرة الأمم المتطورة.
مشاهد يقال مؤسفة و تضرب مجهودات أعلى سلطة بالبلد ، في الصميم حيث عاصمة البلد و منشئاتها هي واجهة المغرب ، التي يحكم العالم على أداء حكوماتها و واقع مجتمعها .
مثلا في مدينة الرباط العاصمة ، و نحن في سنة 2023 ،من غير المقبول أن يعامل زباء المكتب الوطني للسكك الحديدية ، بهذا الأسلوب الغير اللائق ، الذي ينتهك كرامة كل المغاربة قبل أن ينتهك كرامة المسافرين .
حيث أن بمحطة القطار الرباط المدينة ، نجد غياب الكراسي المخصصة للمسافرين اثناء انتظار قدوم القطار ، مما يجبرهم على افتراش الأرض ، و كتم حقنهم و غضبهم ، الذي يقابل بنوع من التعسف و اللامبالاة من طرف المسؤولين بالمحطة .
و أنا شخصيا في واقعة غريبة و عجيبة ، قبل شهر على مثن القطار ، تفاجئت بطريقة تعامل العامل بشركة المكتب الوطني لسككك الحديدة المكلف بفحص و مراقبة التذاكر ، بأسلوبه الفض و الغير الاخلاقي ، عند الاستماع لشكاية مواطن تعرض للنصب حسب زعمه ، حيث أن أحد المكلفين بمراقبة التذاكر داخل القطار ، اقتطع مبلغ التذاكر بسعر الدرجة الأولى ، لكنه قدم له تذكرتين من فئة الدرجة الأولى و تذكرتين من الدرجة الثانية ، لكن المكلف بمراقبة التذاكر بدل ان ينصت له بلباقة و إنسانية ، أجابه بكلام مبطن بتهديد قائلا :” عرف راسك معامن ، و راقب لسانك ، راك كتتكلم ماشي سيكريتي ممكن نزلك من القطار “، و خير المواطن المشتكي بدفع ثمن الفرق للتذكرتين أو أن يذهب اثنين من أسرته إلى مقاعد الدرجة الثانية ، و للأسف أجبر المواطن على دفع الفرق .
و انتهت القصة على مشهد مؤسف لمغرب يسعى للانفتاح و يتبجح بعض مسؤوليه بقيم العدل و الكرامة و الحرية ، حيث أن ما يقال شيء و الواقع شي آخر ، لأن المواطن بمغرب اليوم لا يزال يتعرض للانتهاكات عدة ، في المجتمع فور ولوجه بعض المؤسسات و الادارات التي بدل أن تكون في خدمته و تسهل حياته ، بل بالعكس تنتهك انسانيته و كرامته و تسود عيشه.