ظفر المغرب بشرف تنظيم كأس أمم افريقيا 2025 يصيب الاعلام الجزائري بالسعار.
ماجد الشلخة _ ديما تيفي
شكلت الصدمة التي تلقاها النظام الجزائري ، بعد رفض الكاف طلب الانسحاب من سباق الترشح لتنظيم نسختي 2025 و نسخة 2027 لكأس الأمم الافريقية ، هيستريا و سعار جماعي للنظام الجزائري ، الذي أوعز للاتحادية بالانسحاب قبل يومين من موعد التصويت و سحب ملف الترشيح ، حيث كان يمني النفس الانسحاب للخروج بأقل الاضرار تجنب للانتكاسة و الهزيمة أمام الملف المغربي .
و جاء رد الكف واضحا و صارما ، برفض طلب الاتحاد الجزائري الانسحاب من عملية التصويت لكون طلب الانسحاب لم يقدم في الأجال القانونية ، و عليه ملزم على أعضاء الفاف الحضور لعملية التصويت التي جاءت نتائجه كالتالي :
ملف المغرب على( 22 ) صوت
ملف الجزائر (0 ) صوت
ملف نيجيريا (0 ) صوت
و قد تيقن النظام الجزائري باستحالة الظفر بشرف تنظيم كأس أمم افريقيا لنسختي سنة 2025 و سنة 2027 ،
• السبب الأول : نسخة 2025 محسومة للملف المغربي نظرا لما يتمتع به من حيث جودة الملاعب و البنية التحتية و اللوجيستيكية ، و توفره على شبكة مواصلات و وسائل النقل متطورة كالقطار السريع التيجيفي الذي سيسهل عملية تنقل الجماهير إلى المدن و الملاعب .
• السبب الثاني :
بما أن المغرب سيحظى بتنظيم نسخة 2025 للعرس الافريقي ، تلقائيا يستحيل على الملف الجزائري أن يفوز بنسخة سنة 2027 ، و ذالك أن قوانين الكاف واضحة تمنع تنظيم مرات متتالية المنافسات الافريقية بمنطقة جغرافية واحدة ، و هذا يعني ضمنيا اقصاء الملف الجزائري مباشرة قبل عملية التصويت.
و قد جعلت هذه الهزائم و الاخفاقات المتتالية لطموحات النظام الجزائري للريادة افريقيا ، و الرجوع للواجهة ، و خلطت كل أوراقه و نسفت اجندته السياسية المبيتة ، و حصر في عنق الزجاجة .
و تسبب هذا الوضع بتداعي اركان قصر المرادية و علا الدخان ثكنات كبرانات الجزائر ، ورفع منسوب الغضب و الحنق لحكام الجزائر ، فلم يجدوا أي وسيلة للخلاص من هذا الوضع ، سوى تحريك الألة الاعلامية و الاقلام المأجورة ، لشن حملة اعلامية مسعورة على المغرب و الاتحاد الافريقي.
و كما معلوم أن الاعلام الجزائري اعلام موجه ، يفتقد للقيم و الأخلاق ، و تغيب عنه المصداقية و المهنية في تغطية الاحداث و نقل الخبر و المعلومة للجمهور ، و ينهل عند صياغة خطابه التحريري من قواميس مزرية و اسلوب ادبي في قمة الميوعة و الانحطاط .
و يتزعم هذه الحملة الاعلامي المعروف بانحطاطه الاخلاقي و المهني بوق و دمية الجنرالات العجزة # حفيظ_دراجي ، الذي تحول من معارض سياسي للنظام الجزائري إلى قلم ماجور بعد شم رائحة البترودولار ، و بعد أن باع كرامته و ضميره ، و صار يتحرك و يوجه قلمه وفق مصالح و أجندة اسياده.
و مؤخرا لاحظ المتبعون و جمهور وسائل التواصل الاجتماعي ، الحملة ممنهجة التي يقودها الاعلام الجزائري عبر الميديا و وسائل التواصل الاجتماعي ، تهاجم المغرب و الدول الافريقية بل وصل الأمر في تغريدة عميل الكبرانات #حفيظ_دراجي و بعض الصفاحات إلى احتقار الشعوب الافريقية ، في عنصرية غير مقبولة من شعب و نظام استلذ أحضان المستعمر لثلاثة قرون، فانتقل من حضن إلى حضن من الاستعمار العثماني إلى الاستعمار الفرنسي حالهم كجارية في سوق النخاسة .
و قد تسبب تعاقب المستعمرين بما يسمى دولة الجزائر ، إلى فقدان الشعب الجزائري جينات الفضيلة و النخوة و الاعتزاز بالانتماء للفضاء المغاربي و الامتداد الافريقي ، و فقدوا بوصلة الحكمة و العقلانية ، فبدل السعي للتكامل و الانسجام و الوحدة بفضائهم الجيوسياسي أصبحوا عملاء الامبريالية ينفدون أجندتها الاستعمارية للبث الفوضى و الهيمنة بالقارة الافريقية.