بقلم:محمد منصور
بعد طول انتظار وفي ظل قلة التساقطات المطرية و ضعف الفرشاة المائية و معها ضعف مداخيل الجماعة الشبه منعدمة للقيام بهذا المشروع المهم، ومن أجل تعميم ربط دواوير ساكنة جماعة سيدي عبد الخالق بالماء الصالح للشرب، انطلقت تحركات رئيسها السيد رضوان جادي بحر هذا الأسبوع، من خلال اجتماع له مع وزير التجهير والماء السيد نزار بركة،وذلك من أجل انجاز مشروع الربط الفردي لشبكة الماء الصالح للشرب بذات الجماعة،وهو المشروع الذي تثوق الجماعة إلى تحقيقه على أرض الواقع حتى يشمل جميع الدواوير في أقرب وقت ممكن من سنة 2024،لما له من أهمية بالغة على حياة
الساكنةومساهمته بالدرجة الأولى في استقرارها،عبر تأمين مصدر حياتها بتوفير عصب الحياة(الماء الشروب).
وفي تصريح إعلامي لرئيس جماعة سيدي عبد الخالق قال فيه،أن جلسته مع وزير التجهيز و الماء السيد نزار بركة ،حملت أمال الساكنة ومطلبهم المنشود من أجل قيام الوزارة بهذا الغرض، وذلك بتعاون بين وزارة التجهيز والماء و جهة الدار البيضاء سطات مع الجماعة،بكلفة مالية تقدر بحوالي 750 مليون سنتيم تستهدف جميع المنازل المتواجدة بعدد من الدواوير التابعة لجماعة سيدي عبد الخالق.
ويعتبر مشروع الربط الفردي بشبكة الماء الصالح للشرب بجماعة سيدي عبد الخالق، كثمرة تعاون بين وزارة التجهيز و الماءوجهة الدار البيضاء سطات مع جماعة سيدي عبد الخالق .
كما سيساهم هذا المشروع في شطره الأول، من إمدادات كل دواوير الجماعة لأجل الحد من معاناة ساكنة جماعة سيدي عبد الخالق في الحصول على هذه المادة الحيوية، علما أن المئات من ساكنة تراب هذه الجماعة بدون ماء صالح للشرب داخل منازلهم، مايكلفهم معاناة كثيرة لتوفير هذه المادة الأساسية في حياتهم اليومية، في ظل شح المياه الباطنية و غلاء تكلفة حفر الآبار فضلا عن ما يرتبط بها من عوائق تتمثل في عدم وجوده خلال عملية الحفر أو شح آباره بعد مضي أيام على ظهوره .
ولكون أن هذا المشروع في شطره الأول يهدف بالأساس إلى ربط جميع الدواوير و المنازل بالماء الصالح للشرب، فإن المتدخلون فيه يواصلون المجهود الجاد لتعبئة إمكانيات تعميم الماء الصالح للشرب على جميع الساكنة و بدون استثناء.
