تحرير : ملاك اقليد ، صحافية متدربة .
عادت المنظمة الديموقراطية للجماعات الترابية للشغل ، بشن إضراب وطني ابتداءا من يومه الثلاثاء و سيمتد إلى غاية الخميس 18 يناير 2024.
ليس هذا فقط بل مقرر ايضا اضراب يومي 7 و 8 من الشهر المقبل ، إلى جانب مسيرة احتجاجية في العاصمة الرباط .
ما يجعل الجماعات شبه مهجورة ، و غضب المواطن بعدم ايجاد موظف لتلبية حاجياته .
كما ان النقابات تطالب وزارة الداخلية بالعودة إلى طاولة المفاوضات ، و الاستجابة السريعة لمطالب موظفات و موظفي الجماعات الترابيةمن اجل وضع مهني أفضل ، و اقرار نظام للتعويضات غير تخصيص سلة تعويضات تبلغ 3000 درهم شهريا .
اضافة الا انها تجهز ملف الدعوة القضائية ضد وزارة الداخلية لعدم شرعية و قانونية الإقتطاع من رواتب المضربات و المضربين .
فإلا متى سيظل الشلل طاغيا على الجماعات الترابية؟
و هل ستستجيب وزارة الداخلية لمتطلباتهم؟