تحرير : روميسة صافري ، صحافية متدربة .
تحاول الجزائر ضرب الثقة التي تحظى بها المؤسسات المغربية والمس بصورة المملكة، بعدما أصبحت المؤسسات الأمنية و الاستخباراتية المغربية نموذجا إقليميا ودوليا في محاربة كافة أشكال الجرائم العابرة للحدود كجرائم إرهابية و الاتجار بالبشر و المخدرات ، كما وقّعت المملكة المغربية اتفاقيات لتعزيز تعاونها الأمني و الاستبخاراتي .
و في نفس الوقت تسعى كل الدول إلى الاستفادة من اليقظة الاستخباراتية المغربية والنموذج الأمني المغربي الذي حظي بإشادات دولية فيعديد من المناسبات، و روّجت الجزائر عبر إعلامها الرسمي، لأخبار زائفة ادعت من خلالها أن “مسؤولين أمنيين مغاربة من مستوى عالٍشكلوا موضوع مذكرة توقيف دولية”، فيما قال عنه متتبعون أنه يَنُمُّ عن “انزعاج الجزائر من التطورات المؤسساتية التي يشهدها القطاعالأمني ، كما ينم عن قصور العقل الاستراتيجي الجزائري في فهم طبيعة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم.
ويُذكر ان الاستخبارات المغربية بتعاونها مع اسبانيا في الأربعاء 18 يناير 2024 تم حجز 1500 كيليو غرام من الكوكايين في جزر الكناري نظرا للمصداقية التي تتحلى به المؤسسات الأمنية المغربية.