أثارت تدوينة السلفي السابق والباحث في الفكر الديني “محمد عبد الوهاب رفيقي“ على فيسبوك ضمن سلسلة “يسروا ولا تعسروا” جدلا دينيا في المغرب حيث تناول عبد الوهاب موضوعا حساسا،وهي مسألة الجماع مع القذف دون الإيلاج حيث قال أن هذه المسألة قد أصبحت موضوعا للخلاف بين الفقهاء و أنها لا تفطر الصائم
وفي تصريح مثير للجدل، أكد عبد الوهاب أن حتى لو وصل أثر ما إلى الحلق ولم يكن في معنى الطعام والشراب، فإن الصائم لا يُفطر. وأثارت تلك الفتوى الجديدة موجة من الجدل والانقسام بين النشطاء والمستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بينمؤيد ومعارض لهذا التفسير الجديد.
ولم يكتفِ عبد الوهاب بذلك، بل روّج لفكرة مثيرة للجدل أيضاً، حيث اعتبر أن الجماع مع القذف دون الإيلاج لا يُفطر الصائم، معتمداً علىمسألة خلافية بين الفقهاء. هذه التصريحات أثارت استغراب الناس، مما دفعهم للتعبير عن آرائهم بشكل حاد وعاطفي على منصاتالتواصل الاجتماعي.
ويشار إلى أن تعليق عبد الوهاب أثار جدلا واسعا كبيرا في المغرب حيث عبر البعض عن استغرابهم ورفضهم لهذا الأمر وبدأت المناقشات والتحليلات تدور حول صحة الموضوع ومدى تأثيره على الممارسات الدينية في البلاد، بينما رحب آخرون بتفصيله المبسط لقواعد الصيامواعتبروها مفيدة لفهم أعمق المسألة.
ومع استمرار النقاشات حول هذه التصريحات الجديدة، يظل السؤال معلقاً في أذهان الناس هل يجب علينا إعادة النظر في فهمنا لقواعد الصوم؟